لم أتخيل أبدا أن أحدا قد يهتم بأسررى
لم
أتخيل أبدا
أن أحدا
قد يهتم بأسررى
ووجدت الكثير
خلفي يعبثون
وعن أسراري
يبحثون
لأجل ماذا يفعلون
لمجرد مايسكنهم
من ظنون
أم هوايتهم السعي
وراء المكنون
ولكن
أليست تلك خصوصياتى
وتلك خطوط حمراء
في حياتى
إذن لما هم بما
بداخلى..منشغلون
لم يصادف أننى
سعيت وراء أسرار غيرى
فهى
لا تعنينى طالما لم يخبرنى
بها
أصحابها
لربما مصيرهم متعلق
بها
لربما فيها
انكسارهم
ومنها حياتهم
وبها مماتهم
فلم أشغل بالى
بأمر
يتعلق بالقلوب
وهواها
والعقول وشواردها
ولم لا يفعل..الجميع
دعوا الخلق
للخالق
والسر للبارى
وكفوا
عن العبث بأسرار
الآخرين
فقد أضاعوا
مفتاحها
لا لتَجدوه أنتم
بل ليبقى خلف دروب الزمن
تائه
بلا مسار يرجعه
إليهم
ولتكتفوا بقناع يخفي وراءه
الشجون
لا أن تزيلوه
فتتمادى معه الجروح
عابثة
بأسرار
لم أدرك يوما أنها قد تعني احداً سوى
حافظها
أتمنى أن تنال ذائقتكم