..وماذا بعد؟! لطمة .. من الجماهير
فشل الإضراب الذي دعا إليه بعض محترفي الإثارة تحت دعاوي ضالة ومضللة.
مر أمس كالمعتاد في المصانع والشركات والوزارات وأجهزة المرافق والخدمات.. ونفس الشيء بالمدارس والجامعات.. إلا من بعض تجمعات عادية في مشهد اعتدنا عليه بشكل شبه يومي دونما خطورة أو تأثير أو حتي شعور بوجود هؤلاء.
بالتالي.. تلقي المطالبون بالإضراب والتظاهر والتوقف عن العمل لطمة قوية وضربة قاصمة من الجماهير التي تجاهلت تماماً دعوتهم وكأنها لم تسمع بها أو تقرأ بياناتها الزائفة.. كما خاب ظن من حاول التحريض عبر قناة الجزيرة المشبوهة.
* * *
موقف الجماهير الرائع .. لم يكن خوفاً من نصوص قانون العقوبات والتي تؤثم وتجرم مثل هذه التحركات والأفعال المشبوهة وتتراوح فيها عقوبة السجن بين 3 إلي 15 عاماً.. ولكن جاء التجاهل عن قناعة وإيمان بأمرين:
* الأول: أن هذه الفئة الضالة من التيارات غير الشرعية تتستر وراء الدين وتدهن سمها الزعاف بعدد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وإطالة الذقون والتلويح بالسبح لخداع البسطاء.. ولكن لأن شعب مصر متدين بطبعه ولا يحتاج إلي من يمنحه صكوك الغفران.. فقد انكشفت لعبة هؤلاء المزايدين وسقطت أقنعتهم ولافتاتهم الأصلية والفرعية التي يختبئون وراءها.
* الثاني: رغم أن المواطن العادي يئن من غلاء الأسعار ويتوجع من مشاكل عديدة.. إلا أنه في نفس الوقت يري رئيساً يقف معه في نفس الخندق.
رئيس يشعر بآلامه وأوجاعه.
رئيس يرفض من تلقاء نفسه علاوة اجتماعية لا تسد الرمق ويطالب الحكومة بزيادتها.
رئيس ثار علي الحكومة عندما تأزمت مشكلة رغيف العيش.. وكلف الجيش والشرطة بالمساهمة في حلها.. وبالفعل حدثت انفراجة ملحوظة.. والحل النهائي في الطريق.
* * *
إذن.. ماذا يريد مروجو الفتنة والإضراب وتعطيل العمل؟ وماذا يريد من يقف وراءهم عبر القنوات الفضائية؟
هل يظن هؤلاء أنهم بهذا الحجم والتأثير علي شعب قوامه أكثر من 75 مليون نسمة؟
إذا ظنوا هذا.. يكونون قد خدعوا أنفسهم قبل أن يخدعوا البسطاء.. وإذا لعبوها "قماراً" فقد خسروا كل شيء وظهروا علي حقيقتهم الهامشية أمام الناس.
إن مناوراتهم باسم الدين لم تخف أهدافهم المشبوهة ولا مقاصدهم الإجرامية ولا رءوس أفاعيهم سواء المخططين أو المحرضين أو الممولين.
لقد كانت الجماهير كعهدنا بها.. ركيزة للأمن والاستقرار. واعية بما يدور حولها وبمن يخطط لاستغلال آلامها في غير موطنها. رافضة أي خروج علي القانون أو مزايدة علي مشاكلها.
* * *
لقد بحثنا عن هؤلاء المحرضين أو الداعين للتظاهر والإضراب.. لكنهم اختفوا كعادتهم.
وزعوا بياناتهم المشبوهة تحت جنح الظلام. وبعثوا برسائلهم المسمومة عبر البريد الإلكتروني بليلي وهم مختبئون مثلما يفعل اللصوص وقُطَّاع الطرق.. أما قناة "الجزيرة" فقد انكشف وجهها القبيح أكثر وأكثر وباءت محاولاتها التحريضية بالفشل.
لو كانوا أصحاب قضية فعلاً.. لطالبوا بما طالبوا به في وضح النهار وأعلنوا عن أنفسهم جهاراً.. ولكنهم جبنوا وأرادوا أن يدفع الناس ثمن خطاياهم.. ولكن الناس كانوا من الوعي بحيث لم ينساقوا إليهم.. فقد خبروهم كثيراً.. وليس في كل مرة تسلم الجرة كما يقولون.
تحية إعزاز وتقدير للمواطن المصري البسيط الذي حكم عقله وضميره ولم ينصت باهتمام إلي هراء البيانات وأكاذيب الرسائل الإلكترونية أو الرسائل الفضائية.
لقد أثبت المواطن عملياً.. أنه مع الحق. والصالح العام.. والشرعية.
الكلام دهـ كاتبه واحد من جريدة المساء .. وانا كدهـ مبقتش فاهم حاجه ..
احنا مع مين ..؟ وعملنا اضراب لمصلحة مين ..؟
رد: ..وماذا بعد؟! لطمة .. من الجماهير
رد: ..وماذا بعد؟! لطمة .. من الجماهير
اقتباس:
شكرا على مجهودك الرائع
يا اخ عجوه شكراُ ليكـ انت على ردكـ وشكركـ ليا ..
بس يا ريت تقرأ الموضوع وتناقش فيه .. لانوا محتاج فعلا مناقشه .. مش شكر
رد: ..وماذا بعد؟! لطمة .. من الجماهير
مش عارفه لو من حقي اقول رأي او لا
انما اللي بعرفه انه الناس في مصر وعنا وبكل البلدان العربيه مخنوقة ومضغوطة من طريقة الحياة وصعوبتها
والناس عنا عملو اضارب لكنه فشل برضه
ليش لان الناس خايفه
وجعانة
والجيعان والخايف صعب يعمل شيء
والله يجيب اللي فيه الخير
انا بتكلم عننا مش عن مصر
احسن تزعلوا يعنى
رد: ..وماذا بعد؟! لطمة .. من الجماهير
اقتباس:
مش عارفه لو من حقي اقول رأي او لا
انما اللي بعرفه انه الناس في مصر وعنا وبكل البلدان العربيه مخنوقة ومضغوطة من طريقة الحياة وصعوبتها
والناس عنا عملو اضارب لكنه فشل برضه
ليش لان الناس خايفه
وجعانة
والجيعان والخايف صعب يعمل شيء
والله يجيب اللي فيه الخير
انا بتكلم عننا مش عن مصر
احسن تزعلوا يعنى
ممكن يكون من الجوع بس .. الراجل ده حيرنى جدا ..
شكراً ليكى طيف على ردكـ ..
رد: ..وماذا بعد؟! لطمة .. من الجماهير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام نت
فشل الإضراب الذي دعا إليه بعض محترفي الإثارة تحت دعاوي ضالة ومضللة.
مر أمس كالمعتاد في المصانع والشركات والوزارات وأجهزة المرافق والخدمات.. ونفس الشيء بالمدارس والجامعات.. إلا من بعض تجمعات عادية في مشهد اعتدنا عليه بشكل شبه يومي دونما خطورة أو تأثير أو حتي شعور بوجود هؤلاء.
بالتالي.. تلقي المطالبون بالإضراب والتظاهر والتوقف عن العمل لطمة قوية وضربة قاصمة من الجماهير التي تجاهلت تماماً دعوتهم وكأنها لم تسمع بها أو تقرأ بياناتها الزائفة.. كما خاب ظن من حاول التحريض عبر قناة الجزيرة المشبوهة.
* * *
موقف الجماهير الرائع .. لم يكن خوفاً من نصوص قانون العقوبات والتي تؤثم وتجرم مثل هذه التحركات والأفعال المشبوهة وتتراوح فيها عقوبة السجن بين 3 إلي 15 عاماً..
دا طبعا تهديد بان الناس اللى اتمسكت حايتحكم عليها بالاحكام دى طبعا هوا ما يعرفش ان مصر وقعت على معاهدة دولية بتبيح الاضراب و بالتالى اصبح القانون دا ملغى حتى من الدستور
ولكن جاء التجاهل عن قناعة وإيمان بأمرين:
* الأول: أن هذه الفئة الضالة من التيارات غير الشرعية تتستر وراء الدين وتدهن سمها الزعاف بعدد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وإطالة الذقون والتلويح بالسبح لخداع البسطاء.. ولكن لأن شعب مصر متدين بطبعه ولا يحتاج إلي من يمنحه صكوك الغفران.. فقد انكشفت لعبة هؤلاء المزايدين وسقطت أقنعتهم ولافتاتهم الأصلية والفرعية التي يختبئون وراءها.
طبعا برضه هوا جاهل لسبب انه هنا بيتكلم عن الاخوان المسلمين و اللى انسحبت من الاضراب فى اخر لحظة و المرشد العام اصدر بيان بيقول فيه ان الاضراب شئ فوضوى و رغم كده الاضراب نجح و خسر الاخوان رهان فشله بانسحابهم منه
* الثاني: رغم أن المواطن العادي يئن من غلاء الأسعار ويتوجع من مشاكل عديدة.. إلا أنه في نفس الوقت يري رئيساً يقف معه في نفس الخندق.
رئيس يشعر بآلامه وأوجاعه.
رئيس يرفض من تلقاء نفسه علاوة اجتماعية لا تسد الرمق ويطالب الحكومة بزيادتها.
رئيس ثار علي الحكومة عندما تأزمت مشكلة رغيف العيش
المفترض انه يشيل الحكومة مش يثور عليها و بعدين اذا كانت الحكومة اصلا سبب البلاوى و الرئيس كمان اللى معينها يعنى الموضوع و الكارثة دى سببها رئيس الجمهورية
.. وكلف الجيش والشرطة بالمساهمة في حلها.. وبالفعل حدثت انفراجة ملحوظة.. والحل النهائي في الطريق.
* * *
إذن.. ماذا يريد مروجو الفتنة والإضراب وتعطيل العمل؟ وماذا يريد من يقف وراءهم عبر القنوات الفضائية؟
هل يظن هؤلاء أنهم بهذا الحجم والتأثير علي شعب قوامه أكثر من 75 مليون نسمة؟
إذا ظنوا هذا.. يكونون قد خدعوا أنفسهم قبل أن يخدعوا البسطاء.. وإذا لعبوها "قماراً" فقد خسروا كل شيء وظهروا علي حقيقتهم الهامشية أمام الناس.
إن مناوراتهم باسم الدين لم تخف أهدافهم المشبوهة ولا مقاصدهم الإجرامية ولا رءوس أفاعيهم سواء المخططين أو المحرضين أو الممولين.
لقد كانت الجماهير كعهدنا بها.. ركيزة للأمن والاستقرار. واعية بما يدور حولها وبمن يخطط لاستغلال آلامها في غير موطنها. رافضة أي خروج علي القانون أو مزايدة علي مشاكلها.
* * *
لقد بحثنا عن هؤلاء المحرضين أو الداعين للتظاهر والإضراب.. لكنهم اختفوا كعادتهم.
وزعوا بياناتهم المشبوهة تحت جنح الظلام. وبعثوا برسائلهم المسمومة عبر البريد الإلكتروني بليلي وهم مختبئون مثلما يفعل اللصوص وقُطَّاع الطرق.. أما قناة "الجزيرة" فقد انكشف وجهها القبيح أكثر وأكثر وباءت محاولاتها التحريضية بالفشل.
لو كانوا أصحاب قضية فعلاً.. لطالبوا بما طالبوا به في وضح النهار وأعلنوا عن أنفسهم جهاراً.. ولكنهم جبنوا وأرادوا أن يدفع الناس ثمن خطاياهم.. ولكن الناس كانوا من الوعي بحيث لم ينساقوا إليهم.. فقد خبروهم كثيراً.. وليس في كل مرة تسلم الجرة كما يقولون.
تحية إعزاز وتقدير للمواطن المصري البسيط الذي حكم عقله وضميره ولم ينصت باهتمام إلي هراء البيانات وأكاذيب الرسائل الإلكترونية أو الرسائل الفضائية.
لقد أثبت المواطن عملياً.. أنه مع الحق. والصالح العام.. والشرعية.
طبعا سيادته واضح انه يا اما مجنون يا اما اعمى و اطرش و اصم لان الصور اللى نقلها العالم كله بلاش الجزيرة بتكذب مقاله و كمية الامن اللى مش بيفهم نظام الحكم غيره تدل على رعب النظام و اللى حاول فى اخر لحظة انه يهدى الناس بالتخدير بالعلاوات و اعفاء السلع الاساسية من الجمارك مش عارف اقول ايه بس حقيقى مقال يفور الدم و خلاص مافيش لا دم ولا حياء فى وشهم
الكلام دهـ كاتبه واحد من جريدة المساء .. وانا كدهـ مبقتش فاهم حاجه ..
احنا مع مين ..؟ وعملنا اضراب لمصلحة مين ..؟
مشكور يا عصام على الموضوع و اتمنى انك يكون ضغطك و سكرك بخير و ما ارتفعوش