لما سألت عن حال المصريين اليومhttp://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-..._5000204_n.jpg الموضوع منقول
قالولى دا شعب النوم
شعب حتى لو قام بتقعده تانى الهموم
شعب ما تعرف ماله ظالم ولا مظلوم
أنا قلت مستغربة .........
طول عمرى أعرف إنهم أحسن ناس
دا الشعب اللى بنى للكرامة أساس
ولا دا حكم الزمن عليهم بيبدل ناس بناس
و قلت بدل الكلام اللى لا بيودى ولا بيجيب
أنزل أسأل حد فيهم عن الوضع الرهيب
لقيت شاب ماشى لوحده وقفته.........
سألته عن حالهم و اللى إتحكى عنه
عن مصر والنصر و اللى فضل منه
رد عليا الشاب بسرعة و قال :
إحنا بنينا الهرم و عملنا الحضارة
و ف 73 حققنا النصر بجدارة
عندنا زويل و زيه كتييييييير
ناس فى العلم منارة
استنيته لما خلص كلامه
و عرفت ساعتها ليه قالوا عنهم
شعب النوم
و سألته : كام عمرك لحد اليوم ؟؟؟
قام رد قالى رقم فى العشرينات
أنا قلت يعنى عمرك مش ألفات
يعنى لا بنيت هرم
ولا عملت حضارة زمن فات
ولا كنت مع اللى عبروا ولا ليك تضحيات
و زويل هو زويل.........
إنتى بقى عملت إيه فى الإنجازات؟؟؟؟
إحمر وشه و قال بصوت عالى مش ذنبى............
قلتله : طب ذنب مين؟؟؟؟
مين اللى باع القضية من سنين؟؟؟!!!!!!!
و أوعاك تقولى حجج إحنا الإتنين عارفين
اللى عايز يكون بيكون مهما كان فين
رد عليا و قالى سلام يا بلد الكلام!!!!!
على فكرة إحنا مش بايعين..........
بس ممكن نكون خايفين ..........
ما تعرفى من إيه؟؟ و لا من مين؟؟؟
لو كان ع الحلم عندنا ملايين
بس زى الريح بنحسها بس
لا شايفنها و لا عليها قادرين
رديت و قلتله اللى بيحلم يشرب
هيموت عطشان لو متحركش من مكانه
و الغريق لو قال بر الأمان بعيد
يبقى بنفسه ضحى بعمره و زمانه
يعنى مالآخر حلمك مش هيدور عليك
و لو مش قادر عليه يبقى العيب بس فيك
لازم تحاول لو مش لنفسك
يبقى عشان مستقبل بلد بين إيديك
قالى : البلد دى آخر حاجة ممكن أشتغل عشانها
كانت عملتلى إيه؟؟؟ عشان آجى دلوقتى أصونها
قلتله: عمرك يعنى فى لحظة ما حسيت بغيرها
و لو رجع بيك الزمان تتمنى تعيش فى غيرها
و ساعتها سكت معرفش تانى يرد
و عرفت إن كلامى هز جواه سد
سد بناه اليأس و الكسل خلاه يحلم عالقد
و قلتله إنت لسه صغير و عمرك بين إيديك
و حلمك هيقوى بس بيك
و بلدك مهما تقول أمك
و متقدرش تغضب عليك
جيت أمشى فك صمته و سألنى عن إسمى
أنا قلت :
الميم فى إسمى الماضى اللى عرفتوه
و الصاد صبح بينور طريق اللى إستنوه
و الراء الرضا اللى منى ورثتوه
أنا اللى إديتكوا إسمى
و عارفة إن مسيركوا هتعلوه
