ذهبت امرأه الى هارون الرشيد وقالت له أتم الله أمرك وفرحك بما أعطاك وزادك رفعا فلقد قسطت فيما فعلت فقال لها لماذا تدعين على يا امرأه فكيف فهمها هارون الرشيد
عرض للطباعة
ذهبت امرأه الى هارون الرشيد وقالت له أتم الله أمرك وفرحك بما أعطاك وزادك رفعا فلقد قسطت فيما فعلت فقال لها لماذا تدعين على يا امرأه فكيف فهمها هارون الرشيد
الظاهر مخدش عرفها على العموم الاجابه كالأتى
تقصد بأتم الله أمرك قول الشاعر
ما تم أمر الا بدا نقصه توقع زوالا اذا قيل تم
وتقصد بفرحك الله بما اعطاك قول الله تعالى
حتى اذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغته
وتقصد بزادك الله رفعا قول الشاعر
ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع
ؤتقصد بفلقد قسطت فيما فعلت قول الله تعالى
وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطما
وذلك لأتها كانت من البرامكه اللذين قتلوا على يد هارون الرشيد
نايس توبيك
بجد حلو الموضوع دا ميرسى ليك:D
فهمها هارون بهذا الشكل
وأما قولها لقد حكمت فقسطت، فأخذته من قوله تعالى: "وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطباً" الجن: 15،، فتعجبوا من ذلك.
أما قولها أقر الله عينك، أي أسكنها عن الحركة، وإذا سكنت العين عن الحركة عميت،
وفرحك بما آتاك، فأخذته من قوله تعالى: "حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة
ارجو ان اكون اوضحت المعني وفهما
تحياتي