بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله حمدا طيبا مباركا فيه والصلاه والسلام على مبعوث الرحمه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد
ماجد شاب عمره17عام عرف طريق الله وبدأ فى حفظ القرأن ولكن هذا لم يكون مرغوب من والده فقداعتاد والده على الاغانى والسجاير والمحرمات
وذات يوم نادى ماجد على والده ياابى قم لتصلى الفجر معنا فاستغرب الاب استغرابا شديدا وهو لم يركع ركعه قط كيف يصحى ويقوم من نومه فيصلى فقام بلطم ماجد لطمه تالمه
وكان والده تاجر كبير فى بلده فتركه ماجد وذهب ليصلى وهو حزين ونور الله يملئ وجهه ولحيته الصغيره تزين وجهه الجميل فذهب فصلى فرجع للبيت فاذا الوالد لايعجبه احوال ابنه ماجد ويحاول مجتهدا ان يرجعه للاغانى والمحرمات ولكن ماجد يرفض ويقبل يدوالده ويرحب به عندما ياتى من عمله
لكن هذا اغضب والده وبدأ يلاحظ ان ابنه بدأيتغير فلايستمع للاغانى ولايكلم الفتيات فبدات المعاناه اصبح يضايق ماجده بهذه العبارت لماذا تقرأ القرأن هل هذا وقته هل مات احد لماذاتلبس هذا الثوب لماذا تصحى ليلا فتصلى انا لااحب هذا التذمت وهذا التشدد
انا اريدك ولدا كلاسيكيا يابنى الدين يسر وان الله غفور رحيم وادرك والد ماجداذا ابعده عن الصحبه الصالحه فسوف ينصلح حاله كما يزعم وفعلا بدأيخطط ويدرس لذلك فذهب لشيخ ماجدوقال له لماذا افسدتم ابنى
عليه فتبسم الشيخ وقال له هذا طريق الجنه والحمدلله ابنك بدأيمشى على اوله فغضب والد ماجد وبصق فى وجهه الشيخ وتركه وذهب لاابن اخيه وهوشاب فاسد وطلب منه ان ياخذ ماجد لفسحه فى الاماكن السياحيه فى البدايه رفض ماجد ولكن ابن عمه بدأيقنعه
اننا سنذهب لكى نرى المعالم الاسلاميه فى بلاد الاندلس فانخدع ماجد بهذه الكلمات وذهب الى بلاد الاندلس وياحسرتاه وهناك بدأيذهب الى الملاهى ويضحك عليه ونقول سنلعب فقط ولن نفعل المحرمات وهناك شاهد البنات العاريات فبدأ يضعف الايمان فى قلبه وبدأ لايحافظ على الصلاه فى اوقاتها بل يصلى فرض ويترك فرض بل ترك الصلاه بالكليه وقام باعطاءه سيجاره لكن رفض فى البدايه وهو يتحايل عليه بطرقه الشيطانيه
فشرب ماجد السجائر وفى مره قام ابن عمه باعطاءه سيجاره بها ماده مخدره وماجد لايعرف ولكنه احب هذه السجائر وبدأيتناوها باستمرارحتى ادمنها وارسل لوالده ان يرسل له اموال ففرح والده وعرف ان ابن اخيه نجح فى مهمته الشيطانيه وفاتت الايام وماجد حالته تسؤ يوما بعد يوم وانتهت الاموال
فقررابن عمه النزول الى مصر ولكن ماجد يرفض فقد تحول من الشاب المطيع الربانى الى شاب مدمن اسود وجهه وعندما نزلوا مصر والوالد ينتظر ابنه ماجد بشوق ولهفه وعندما راه اتخض وعرف ماحصل فلطم ابن اخيه واخذابنه على البيت
وهويبكى ويقول ياليتنى مافعلت ذلك ولكن لاينفع الندم الان وحاله ماجد تسؤيوما بعديوما فذهب به الى المستشفى ولكن لاجدوى من العلاج فقدانتشر السم فى جسده وحاول ان يمنعه من المخدرات لكنه لم يستطيع فقد كان ماجد يتئلم ولم يستطع والده ان يشاهده يتئلم فقد كان يذهب ليشترى له المخدرات وبعد فتره من الزمن انتهت اموال ابوماجد
ولم يجد امول ليشترى له المخدرات فاشتد غضب ماجد وسيطر عليه الشيطان فى لحظه غضب
فاخذ سلاح ابوه وهوالمسدس وقام باطلاق النار عليه نعم لقد قتل ابيه وتم القبض عليه وحكم عليه بالمؤبد 25عام
نعم يالها من نهايه محزنه ولكنى حببت ان انقلها لكم
وخاصه الاباء لكنى ارى اباء كثيره همها الاول والاخير ان يتفوق الاولاد فى الدراسه وان يجمعوا لهم امول ولايهمها الدين وهو الاساس اناشد كل اب حاول مجتهد ان لاتمنع ابنك عن الالتزام ولاتقلق عليه فهذا هو طريق الجنه عسى ان ينفعك بعد مماتك بدعاؤه الصالح واذاكان ابنك غيرملتزم لايصلى فحاول مجتهد ان تحببه فى الصلاه والقرب من الله وخاصه اصدقاء الخير
واختم كلامى بحمد الله الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه
