هل عرفت المرأه نفسها

هل عرفت المرأه مكانته في الاسلام؟ وكيف نقلها من ان تكون سلعه رخيصه وميراث للرجال الي انسانه لها قيمه وتكريم وكلفها كما كلف الرجل فقال <فالصالحات قانتت حافظات للغييب بما حفظ الله> وقال فمن عمل صالحا منكم من ذكر او انثي وهو مؤمن......... ولكن مع هذا اراد الله تعالي ان يجعل المرأه مكنونه في دارها محفوظه لاا ن تخالط الرجال وتزاحمهم في الاعمال والاقوال والافعال وخرج من الناس من يساندها من رأوس الشياطين والمنا فقين ليقحموها في الطرقات والاسواق والمواصلات وما اضل من دعي ومن استجاب ولاحولي ولا قوه الا بالله ؟ ون كانت لهم حجه فخذ من افوه الشايطين ان المرأه مظلمه في الاسلام مهضوم حقها انها مهيضه الجناح ؟ فا الرجل هو القوم عليها وله حق الطلاق وفسخ العقد ؟ وما الي ذلك ليضللو اصحاب الانفس الضعيفه والغريب والمخزي ان يخرج كثير من علماء المسلمين ليدفعو الشبهه فينتقلو الي لي رؤس النصوص لكي تكون منصفه للمرأه وقد نسوا انه قد اريد بهم ان يكونوا دائما علي خط الدفع دائما وكأننا محل انتقاص وشبهه ؟ مع ان الاسلام واضح لا مداهنه فيه ولا يحتاج الي الدفاع عنه ؟ ان المرأه لو عرفت انها عالم والرجل عالم اخر فتكوين المرأه فسيلوجيا وعقليا فالهرمونات المرأه فهرمون البروجسترون الذي يفرز في فتره معينه يجعل المرأه متوتره وغير منتظمه مزاجيا وما الي ذك من العاده الشهريه والحمل والانجاب مما يغير من حاله المرأه وتركيبها فاللتق الله كل امرأه والتلزم بيتها قا ل تعالي وقرن في بيوتكون...........

المرأة تعرف أنها عالم والرجل عالم أخر ولكنها تعلم أيضا‘ أنهما ليسا عالمين منفصلين ولكن كل منهما مكمل للأخر ومساند للأخر فكل رجل عظيم إلى جوارة أمرأة عظيمة مثله ممكن تكون ربة منزل تساندة وتوفر له الظروف المناسب التى تؤدى ألى نجاحه فنجاحه نجاح لها وده مع الرجل الفاهم المقدر فعلا‘ للمرأة الذى فضل ألا تعمل لا لتحجيمها أو خوف من سيطرتها ولكن حفاظا‘ عليها وأيثار لراحتها ورجل مثل هذا الرجل لايضره أن تعمل زوجته لو توفر لها سبل الراحةوالأمان وأطمئن أنها مصانه فى عملها لا تتعرض لأى مضايقات ومع مثل هذا الرجل لا تملك المرأه إلا أن تكون السكن وتهديه كل لحظة من لحظات حياتها دون ندم فهو يستحق ذلك بجدارة ولو طلب منها أكثر من أن تترك عملها لفعلت وهى فى غاية السعادة
ومن الخطأ أن نربط بين حقوق المرأه وعملها بشكل عام ولكن لابد لنا أن نقول أن مكانة المرأه تقتضى ألا تهان أو تسعى لجلب الرزق فى الظروف العادية لأن الأسلام حافظ عليها وجعلها فى الجانب الأمن فهى لؤلؤة يجب أن تصان وجعل لها دوما‘من يرعاها ويحميها ويقضى لها جميع حوائجهادون تقليل من شأنها أو أهانة لها

بارك الله فيك سعداوى
فعلا الاسلام كرم المرأة واعطاها حقوقها كامله غير منقوصه وصرح لها بالخروج والعمل عند الضرورة
واكيد تحب المرأة ان تكون مصانة في بيتها تتمتع بحياتها بعيدا عن ضوضاء العمل وضغطه للتفرغ لبيتها وزوجها
ولكن للضرورة احكام طبعا

تسلك ايدك ويبارك بقلبك
مشكور جدا

شكرا للمرور والرد واقول لمن يعترض علي كلاامي ان يراجع نصوص القرآن الصريحه وكذا السن النبويه المطهره
ان كانت المرأه لم تعرف طريقها الي التحرر والشعور بالزات الا في ظل الاسلام هذا الذي نتناسي نصوصها التي تريد للمرأه ان تغيب عن اعين الرجال لتكون كل شيء في عين زوجها ويكون زوجها هوكل عالمها الذي تعرفه فتزيد العلاقه حبا وموده وتثبت الاسره التي هي قوام الامه ونواتها . الي ذلك نقول ان المجال لا يتسع لسرد كثير من اسباب حكمه المولي من ان تكن المرأه في دارها ونقول ايضا ان الرجل اذي يري هذه الرئيه للمرأه لايعني علي الاطلاق انه متخوف منها او يخشي سيطرتها فان المرأه زات الدين لن تكون كذلك ابدا اذا فهو في مأمن من ذلك التخوف ولما لانصفه بانه يغار علي امه باثرها يرد لها ان تضل ومع ذلك فان اؤمن بان ذلك الكنون للمرأه لن يكون بين يوم وليله بل الامه تجتاج الي مجاهده المرأه المؤمنه صاحبه الدعوه والهدف في الشارع والعمل بل والمجالس النيابيه والاتخابات الي ان يمكن الله لدينه ثم نعود للنظم حياتنا بما يوفق الشرع والدين وانا شخصيا معجب با التجربه التركيه للسلامين الذين يخوضون حربا ضد العلمانين بكل الوسائل بما في ذلك المراه التي تشارك فيكل انشططه حذب العداله في دوله شربت العلمنه وبغض الحجاب وكل ما هو اسلامي والي ان يمكن الله لدينه افيقو يا مسلمين ليس الامر مجرد رجل يريح زوجته او يتركها للعمل وانما امر امه يراد لها الموت