وتبقى الأنفاس
حائرة في صدرك
بين أمان ووجل
لرجفة تغشى سكونك
فكلما
أقبل الليل
تجددت صفحة الهذيان
في عقلك
أميره بلا وطن }
يا أيتها الــروح المستعرة
حبا
والمتعلقة في ضباب من غبار إعصار
يابنت الناس
ضربتى على الوتر الحساس
تتبعتى أحساسك بدقة فنان
فرسمتى همسك بأحلى الألوان
حاولتى الإقتراب
حاولتى جذب إنتباهه
ولفت نظره بشتى الطرق
حتى يشعر بما يجول بدواخللك
عله يتفضل بـ بسمه
بكلمه
أو حتى بـ نظره
تعيد الأمل
لفؤادكـ المجروح
فأنتظرتى
قدومه في كل حين
فــ يدلف هو بكبرياء
ويمشي الهوينا
وكأن العالم حوله
في سبات
فعجبا لأمرِ الحب
حين قدومه
يأتينا هونا يعتليه
وقار
فتأتي به الأقدار
دون توقعٍ
وكذا الغيوم تسوقها
الأقدار
أميره بلا وطن }
وسطر ممزق
ينقصه بضع حروف
حاولتُ إتمامه
لم أجد سوى اسمك
فما اجمل معانيكى
فهناك كلام من شفاة
فتاة
تعرف معني الغرام
لونها بلون اسمها
ولاتعرف كم عمرها
تنادى كل يوم من
نافذه مهجورة
وتسكن قرية بطرف طريق سريع
وتخاف من القريب
وتعشق رجل مجنون
فأعيدى
رسم اللوحة
التي اعتادت تواجدك
وأحمل بين حناياكى
قلبا ينبض
فلا تستعجل الخطا
فحروفك رغم علانيتها
سر
فيا أميره مصراوى
خلاصه
الحب كخيوط ممدوده
من الشمس
فكان هو جليد قارص
وكنتى انتى دفء كلمة
وبين كل هذا كانت
ولادة أهاتك
فإن قررتى النسيان
فأنثرى كلماته
هنا
مودتى