كنت مسافرا ً و اجلس فى القطار اجلس أتأمل الخلق من حولى و بالأخص البنين و البنات الذين يهيمون حبا بعضهم البعض ثم فجأة تردد صوت لا أدرى من أين و كأنه يأتى من لا وجود يتسأل عما يعنى الحب ؟...... لم أدرى بماذا أجيب فصمت.!!! فكرر سؤاله
· فقلت إن اجابتى قد لا تفيد.
صمت امام منطقه العجيب و الصحيح . فماذا أتبع قلبى دائما لماذا؟ أليس هو من يزج بى للهلاك؟ نعم أن هذا الصوت على حق فيما يقول
أفقت على صوته و هو يسترسل و يقول : اتدرى ما هو الحب انه كلمة جمعت الكثير من المعانى فهى :
الأخلاص الإيمان الأمل
الحياة الود الكفاح
فالحب كلمة لا يجب ان تكون لها اسير
فى معركتك مغير و لليل الحبيب منير
أن تكون الحبيب فى فرحه الدواء فى جرحه
و الجريح فى حزنه
هكذا تكون انت الحبيب
هكذا هو الحب ان اردت ان تحب
قال هذه الكلمات و هو يخفت من المكان
و جدت نفسى اردد ما يقول
و هل يدرى لأى مدى اثرت كلماته؟ فلقد قررت ان أكون فى معركتى المنتصر
و لطريقى مختصر حتى اصل
ونظرت لمن حولى و تسألت هل يدرون ما هو معنى الحب الحقيقى؟
أم انهم يسترقون بعض لحظات السعادة المزيفة من الزمن .
فكررت كلمات الصوت مرات و مرات ومرات
و مازال القطار يمضى
و مازلت افكر بتلك الكلمات
مصرااااااااااوى