لست ادري
هل الغرام جرح مفتوح
ام انني من كتبت عليه الجروح
فما فرحي الابقدر احزاني
وما ابتساماتي الابقدر جراحي
فاذا اسبشرت الافراح خشيت الاحزان
واذا اردت ان اتبسم ضعطت على جراحي وابتسمت
كي لاتتسع جراجي
لا ادري ما الذي دهاني
وما الذي اودى بي الى تلك الطريق
اغراني منضرها الخلاب
وتلك الشواطي الرائعة
فهرولت دون ان ادري
ودون ان احسب ما ذا يمكن ان ينتضرني هناك
عشت اياما عديدة على تلك الضفاف
تغنيت بتلك المناضر الخلابة
شممت تلك الزهر
استنشقت نسيمها العذب
كنت كعصفور مكتمل ريشه
محتلى باجمل الالوان
يغرد فوق الاغصان المكسوة بالخضرة
يحتفي بقدوم العصافير الى مملكة الخضراء الاسرة بجمالها الفاتن
وفجئة وجدت نفسي وحيدا
اغرد فلا يسمعني الاصدى صوتي
اصيح فلا يسمعني سوا ذلك الجرح المفتوح الذي ادما قلبي
اداعب تلك الخضره ............... لكن وحيداً
فتأتيني الاحزان في ثوبها القاتم
متخفية بضلام الليل
تمزق قلبي
تدوس على جراحي
تجعلني اسير لما ضي مر وتركني وحيدأ
فاراود قلبي
ان يكف عن الغرام
فيوهمني بالاحلام
وكلما ذكرتة بالجراح
عاد بي الى ذكريات الماضي
عاد بي لتلك الاحلام النرجسية
لتلك الايام التي عطرها قطر الندى
واقنعني بان بان الغرام كان زهرة تلك الايام
وانه العطر الدي فاح شذاه
فلست ادري ..............
هل الغرام جرح مفتوح ...................
ام انني من كتبت علية الجروح ....................
