فضيحة .. كارثة .. مصيبة .. خيانة..انه عميل.
- هل طلب محمد البرادعي من الدول العربية سحب مشروع قرار يدين إسرائيل؟
شهد اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب، مساء يوم الخميس الماضي، جدلا موسعًا حول جدوي مشروع القرار العربي المعروض علي وكالة الطاقة الذرية بشأن التهديدات النووية الإسرائيلية، حيث استعرض الوزراء العرب ما يعتبر رسائل من دول وأطراف كثيرة بعرض مشروع القرار في اجتماعات العام الحالي.
تخوف عدد من الأطراف العربية من أن النجاح الذي حققه مشروع قرار مماثل في العام الماضي قد أدي إلي انتباه قوي دولية رافضة له وسوف تعمل علي عدم إقراره، ما يؤدي الي هزيمه القرار، لكن عددًا آخر من الاطراف رأي انه لابد من تقديم مشروع القرار ولو أدي ذلك إلي رفضه ما يسبب حرجًا لتلك القوي الدولية.. في ضوء المناقشات النووية الدائرة حول العالم.
المثير في الاجتماع أن عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية وفي معرض المناقشات وعلي سبيل الذكريات تحدث عن أنه تلقي طلبًا من أحد كبار المسئولين العرب في وكالة الطاقة الذرية سابقًا إذ اتصل به طالبًا سحب مشروع قرار عربي بهذا الصدد في العام الماضي وهو ما رفضه موسي في حينه.
وعلق أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري، وقال إنه تلقي طلبًا مماثلا من نفس المسئول العربي، في العام السابق علي ذلك بخصوص مشروع القرار العربي ومشروع القرار المصري، وأن الذي تلقي هذا الطلب من المسئول العربي الدولي النووي السابق هو السفير إيهاب فوزي سفير مصر في النمسا.
يذكر أن الدكتور محمد البرادعي هو أكبر مسئول عربي نووي سابق، وايضا مقييم في النمسا.
في سياق مشروع القرار العربي الجديد من المتوقع أن تعرض علي الدول العربية صيغة إجرائية لتمرير معني له بدون تمرير القرار نفسه كأن تقول الصيغة: (بالإشارة إلي القرار الصادر في العام الماضي، يتم تأجيل النقاش حول مشروع القرار العربي الجديد لمدة عام).
ومنذ ايام قليلة قدم المشروعان وللاسف رفض المشروع العربي ولكن تمت الموافقة على المشروع المصري.
( شكرا لمجهودك مستر برادعي )