لهذا انتهى الاسلام في اسبانيا
لماذا
اختفت الهوية الاسلاميه
من اسبانيا نهائيا
هل تريد ان تعرف الجواب ؟
شاهد الصور
محاكم التفتيش
تعذيب بلا رحمة
سقطت غرناطة
آخر قلاع المسلمين في إسبانيا
سنة (897 هـ=1492م)
وكان ذلك نذيرًا بسقوط صرح
الأمة الأندلسية الديني والاجتماعي
وتبدد تراثها الفكري والأدبي
وكانت
مأساة المسلمين هناك
من أفظع مآسي التاريخ
حيث شهدت تلك الفترة أعمالاً بربرية
وحشية ارتكبتها
محاكم التحقيق
(التفتيش)
لتطهير
أسبانيا من آثار الإسلام والمسلمين
وإبادة
تراثهم الذي ازدهر في هذه البلاد
زهاء ثمانية قرون من الزمان
وهاجر كثير من مسلمي الأندلس
إلى الشمال الإفريقي بعد سقوط مملكتهم
فراراً بدينهم وحريتهم
من اضطهاد النصارى الأسبان لهم
وعادت أسبانيا إلى دينها القديم
أما من بقي من المسلمين فقد أجبر على التنصر أو الرحيل
وأفضت هذه الروح النصرانية المتعصبة
إلى مطاردة
وظلم وترويع المسلمين العزل
انتهى بتنفيذ حكم الإعدام ضد أمة ودين على أرض أسبانيا
ونشط ديوان التحقيق أو الديوان المقدس
الذي يدعمه العرش والكنيسة
في ارتكاب الفظائع ضد
الموريسكيين
(المسلمين المتنصرين)
وصدرت عشرات القرارات
التي تحول بين هؤلاء المسلمين ودينهم
ولغتهم وعاداتهم وثقافتهم
فقد أحرق
الكردينال "خمينيث"
عشرات الآلاف من كتب الدين
والشريعة الإسلامية
وصدر أمر ملكي يوم
(22 ربيع أول 917 هـ/20 يونيو 1511)
يلزم جميع السكان الذي تنصروا حديثًا
أن يسلموا سائر الكتب العربية
التي لديهم ثم تتابعت المراسيم
والأوامر الملكية
التي منعت التخاطب باللغة العربية
وانتهت بفرض التنصير الإجباري
على المسلمين
فحمل التعلق بالأرض
وخوف الفقر كثيرًا من المسلمين
على قبول التنصر ملاذًا للنجاة
ورأى آخرون
أن الموت خير ألف مرة من الكفر
وفر آخرون بدينهم
وكتبت نهايات متعددة
لمأساة
واحدة هي رحيل الإسلام
عن الأندلس
http://www13.0zz0.com/2010/01/16/22/128549404.jpg
صورة للوحة زيتية
قديمة تظهر
إحراق المصاحف والكتب الإسلامية
و غيرها من الكتب من قبل أعضاء
محاكم التفتيش في
أسبانيا
يتبع