ابنى ماذا سيكون فى المستقبل؟
دائما تداعب هذه الجمله احاسيس كل ام خصوصا عندمه يكون طفلها مازال بريئا لم ترى منه معطيات لشخصيته كيف ستكون
بالرغم من تطور العلم وتحليل الشخصيه على اهل الاختصاص.. لكنه لا يعطى التنبؤ ولا هو المقصود من كلامى
فانا اقصد عن الخواطر تجاه الطفل من الام
ماذا اعدتى ايتها الام لطفلك من مستقبل؟
ماذا تزرعين من افكار تحمليها فى عقله الصغير ليشب عليها؟
هذا غير السلوكيات التى لا تعجبك.كيف ستسيطرى عليها وتغيريها الى الافضل؟
ايضا طريقه تعامله مع المجتمع
هل عودتيه على افشاء السلام .الابتسامه فى وجه الناس .حب الغير
الابتعاد عن الانانيه.هل حرصت على ان يكون القران رفيقا له وللاسره حتى
يتعود على وجوده بينكم فى كل وقت
الصلاة..هل يشاهدك وانت تصلين؟
هل تجعليه يربط بين الاذان والصلاة؟
ام انك لا تصلين الصلاة فى وقتها؟
هل عودتيه على ان الله معه فى كل وقت ؟وانه عليه الاطمئنان بانه فى رعايه الله سبحانه وانه معاقب من الله ان اقترف ظلم.
هل تعود على سماع الاغانى فى البيت؟
هل تعود على ان يرى النساء العاريات فى التلفزيون دون ان تشعريه بانها جريمه لا تغتفر؟
هل عوتيه على ان يحضر حجابك بمجرد شعوره بانك على وشك الخروج؟
هل عودتيه البسمله قبل الاكل والحمد بعدها؟
اشياء كثيره قد لا تلتفتى اليها ولكنها تؤثر حتما فى مستقبله
لان من شب على شىء شاب عليه ولتعلمى اختاه ان الاخلاق هى الدين
ومن حسن دينه حسن خلقه
ولكن اولا يجب ان تبدئى بنفسك لانك خير قدوه له.استخدمى فى مخاطبته كلمات مهذبه مثلما تفعلى مع الكبار تماما(من فضلك- لو سمحت)
اعلمى ان الغضب والضغوط التى تعانين منها ان لم تخفيها اثناء معملة طفلك ستنعكس عليه وتجعله طفل عصبى وتعيس
اشياء نحاول زرعها سويا فى غالينا فلذات اكبادنا ربما تخفف من الهواجس التى تنتابنا على مستقبله والتساؤلات عن هذا المستقبل
لاننا لا نملك سواها الا الدعاء الى الله بالثبات لنا ولابنائنا والهدايه
فما يدور فى الذهن ماذا اعدت للطفل؟ وماذا صنعت من نفسى حتى اكون
قدوة لطفلى
هواجس دارت فى ذهنى احببت ان تشاركونى فيها
دمتم على طاعه