عندما هممت ان احرق رسائلها........

فى لحظة من اللحظات عندما تملكنى اليأس والحت علىّ الدموع
جمعت رسائلها وعينى تقطر دما
اقتربت من الموقد وهممت بالقائها فى النار
ويحك ماذا تفعل ايها الاحمق؟
تلفت عن يمينى وعن يسارى فلم اجد احدا
فادركت اننى من شدة المى اتوهم
هممت ان اكرر المحاولة
انتظر.....؟
هذه المرة تأكدت من انه لايوجد وهم
انها هى او بالاحرى كلماتها التى تتحدث الىّ

كلماتها التى خرجت من رسائلها لتدافع عنها
ماذا تفعل؟ سألتنى فجاة انتزعتنى فيها من شرودى
اتخلص من الماضى الاليم..هكذا اجبت
أى ماضى ايها الابله؟
انا لست ماضيك انا حاضرك ومستقبلك..
لا افهم..
انت لم تدرك اننى احبك.أليس كذلك؟
حاولت ان اضحك ولكن مرارة الالم حالت دون ذلك
الا تصدقنى؟
كلا بالطبع فاى حب هذا الذى يعذب محبيه
واى قصة هذه التى تقتل ابطالها
اعلم اننى احببتك من كل قلبى لكنك لم تعى الحقيقة
اى حقيقة؟
يوما ما ستدرك هذا بنفسك
كيف؟
تتوارى الكلمات وما من مجيب
انتظرى......
لا اجد سوى صدى صوتى
فتحت رسائلها وقرأتها مرة واثنين وعشرة
الى ان نزلت دموعى الحارة على وجنتى فأحرقتها
استسلمت فى ركن من الغرفة انعى همى وحيرتى
اهو حلم اتمناه فتجسد لى؟
ام هو سراب جميل لن يلبث ان يزول؟
ام هى حقيقة حبى لها وتعلقى بها؟
وهكذا انتهت القصة ورفع الستار عن فصلها الاول والاخير
من وحى خيالى
بتمنى تعجبكم وتقولوا رأيكم فيها بصراحة

رائعه جدا
كم هى راقيه كلماتك
اعجبتنى كثير وبحق مبدع
سلمت اليمين اخى ربى يبارك فيك
دائما مميز وفير الاحترام والتقدير

نقف للصمت بين حروف
نثرت لنا من الابداع حروفا
فعلا رائعه

سلمت واليمين