جف قلمى وعجز لسانى وظهرتى دموعى وشلت يدى بما حصل لى من غدر الصحاب وفراق الاحبه
فصمت عاجزا مشلولا امام غدرهم فلسانى لم ينطق بحرف وكانى طفلا مولودة وقعت على الارض سابحا فى دموعى والناس من حولى لم تهتم بى
فشكوت للبحر كى يساعدنى فعجز عن اجابتى ونظرت الى السماءالعتماء اتخيل اذا كانت حياتى ستكون هكذا لم تجب لى فاذا هى تبكى
فذهب الاصدقاء ومعهم كل حياتى فاصحبت حياتى لا حياة فعشت فى ظلام بقيت حياتى منتظر شروق الشمس من جديد وانتظر ما يحملوا
النهار من الام فان الان متشوق للحياة ولا اعرف ما ستاتيى لى ولم امانع من العذاب فانا منتظر قدرى حتى ياتى والموت شى قريب
لكنى لا اتمناه حتى ارد اليهم ماحدث معى
: