انى عشقتك واتخذت قرارى
فلمن اقدم يا ترى اعذارى
فأن سألتك هل تقبلينى باوزارى
هل تقبلين ان تكونى سرا من اسرارى
انى عشقتك وقد كنت اختيارى
كونى كما تبغين فمن اليوم غيرى لن تختارى
وها انتى اليوم تعزفين لحن حزين من الحانى
وتتغنين به ويحلو لك نزيف اوتارى
فكثيرا ما صرخ قلبى بحثا عمن تابانى
فكونى انتى هى وكونى دارى واوطانى
فمنذ ان عشقتك اصبحتى كوكبى ومدارى
فانتى حبى وعشقى وسكونى واعصارى