عذرا" يا ملاكى

وقفت كالثمثال لا ادري الكلام
قد كان جل الأمنيات
أن اراك لو لحظه

والأن 00 جئت كالنهار علي تلقين السلام
هل ذاك يحدث يقظة ؟
أم تلك أوهام المنام !..؟
وقد كان هذا ماسألت
وقد وجدت أجابتي
فعلمت أنك هاهنا حين ارتأيت 00
ببحر عينيك ابتسام

لما قرأت على شفاهك 000
أحرف أسمي تنجلي من خلف أجمل لوحتين بلؤلؤ
قد جاء فيض من ضياء منهما
فمحا من الدنيا الظلام

فوددت لو غاب الورى
علي أضمك 00 على قلبي
يلتم القلب الذي 0000
صاغته أنوار الملائكه الكرام

جاءته أغصان الجنان
لأنها وجدت رباة وملاذها
ألفت عبيراً في دماة
يغوص عطر زهورها
فتعودت نجواه أسراب الحمام

لكن عليك ومنك قد خفت الملام
فرغبت لو قدم الأناس ليشهدوا
أني سأبقى في رحابك عاشقاً
متبتلاً
كالراهب النائي 00

فلن أهوى سواك
ولا أشتكي منك بالصلاة
ولا امل 0 ولا أنام

ياهدأة 00
أشتاقها في لهفتي

يازهرة 000
ترنو إليها جنتي

يادمعه 000
بالفرح تأني مقلتي

ياقبلة 000
كم تشتهيها وجنتي

ياكل ذكرى قد مضت 00
أنت فيها وحدتي

ياقطر أمطار أتت 00
تشفي لهيب سريرتي

يابوح أقلام شدت
كالطير 00 وقت محبتي

هل من سبيل للغرام ؟؟
هل من ثوان نلتقي
فأقول 00

عذراً ياملاكي
إنني يوم اجتمعنا سالفاً :
قد كنت مثل الطفل يبكي حيث فارق امه
لكنه 00
قد كا حال لقائها

فلقد سكت
وماسكوتي
غير أن الشوق في قلبي كبير
ليس يدركة الكلام