يوم ذهبت لارى ماذا اصابنى؟
فهل هى لعنته حلت على؟
فوجت مخيلتى ترجع الى الماضى الى كان.
فوجدت نفسى واقفه عيناى تحدق إليه، شفتاى ينطلق منها كلمات محمودة لتغازله وتقول ما اروعك!
انا ذاك فانا كذلك احسست شيئاً فقلتها وبعثتها مع مرسال اشواقى وياليتنى ظليت لحظه افكر وكأنه تسلق افكارى وسرق عقلى .
فجاعلنى بنت ال14 فكأنى كنت ليست انا من فعل ذلك فلم اقل بحبك بلغة الشفاة فقلتها بعينى
تنهدت كثيراً وانا ارى ماضى ولكنه ليث ماضى يخجل منه فهو مشاعر طفولية صادقة.
احببته ولكنه احب اعز انسان لى صديقتى
ابتعدت ولكن ليس لحبه ولكن خوفاً على مشاعر صديقتى التى كانت تكن له الاحترام فقط .
فجاة طاردها حبه فهل هو ملعون ومن يقف بجانبه تصيبه هذة اللعنه بحبه
ولكن وجدتنى صامتة واردد صديقتى..................
فانتى كنت بمثابت اخت لى نفرح نحزن مع بعض فخسرت الحب وادركت انى خسرت الصديقة ولكن نصائحى كانت لها مع خالص حبى
فهى من كانت تنصحنى من قبل بالابتعاد عنه وفعلاً ابتعدت فجاء دورها بالاقتراب
ادركت ان الحب غالى ليس حب الحبيب ولكن حب الاصدقاء وحب العائلة فكلمة حب وحدها لفظ بسيط ولكنه ثمين فمن يعرف ثمنه القليل فقط!
فنظرت بعيداً وجدت بعد فترة ليست كبيرة صديقتى تقف وحيدة وجدتنى بدون شعور اجرى اليها مسرعة فجاة تقول لى لقد تركنى بدون سبب تركنى فى اول الطريق
فشكرته شكراً لم يتخيله احد فهو اكبر شىء بالنسبة لى فهو من احببته صدقاً بدون اى نوع من انواع الزيف فهو الله لانقاذه لى من الوقوف فى ذلك الموقف .
واخيرا قلت لها انى احببت شخص بلا قلب ولا يعرف معنى الحب
ادركت الصدمه الكبرى انه كان يحب فتاة جداً ولم يعترف لها هى انا انه يحبنى منذ البداية ولكنه كان يخشانى من كثرة احترامى فانا شديدة التحفظ ظن انى سوف اجرحه واهينه فبحث عن السهل فكنت فخوره بتلك الكلمات الرائعة من شخص بلا قلب
وانتهت القصة ولكن بعد السنين هل يطاردنى العذاب فات الكثير ولكن دائماً يذكرونى به واقول لهم ليس له مكان عندى فهو الماضى ولكنى اظن ان لعنته مازالت تلاحقنى فى اعين اصدقائى ولكنى منذ زمن وضعت حد فهذا ماضى منذ خمس سنوات فقلت :
"من كتر كرهى ليه مش عارفة احبه "