أخوانى وأخواتى منتسبى المنتدى من مشرفين وأعضاء وزوار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً على هذه التهنئة الغالية على قلبى بارك الله فيكم وكل عام أنتم بخير
ولا أجد ما البى دعوتكم الكريمة لعمل مشاركة فى هذا المنتدى الجميل إلا هذه الموعظة الرقيقة من العالم العبد الجليل الفضيل بن عياض عليه رحمه الله وبركاته
وإلي حضراتكم هذا الموقف
قال الفضيل بن عياض - رحمه الله - لرجـل : كم أتت عليك ؟
قال : ستون سنة
قال : فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن تبلغ
فقال الرجل : إنا لله وإنا إليه راجعون
فقال الفضيل : أتعرف تفسيره ؟
تقول : أنا لله عبد وإليه راجع
فمن علم أنه لله عبد وأنه إليه راجع فليعلم أنه موقوف
ومن علم أنه موقوف
فليعلم أنه مسؤول
ومن علم أنه مسؤول
فليٌعِدّ للسؤال جواباً
فقال الرجل : فما الحيلة ؟
قال : يسيرة
قال : ما هي ؟
قال الفضيل : تحسن فيما بقي يُغفر لك ما مضى
فإنك إن أسأت فيما بقي أُخذت بما مضى وبما بقي .
جزاكم الله خيراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته