مظاهر التصحر
إن مظاهر التصحر
هي
تلف وتدهور المراعي
وقلة الغطاء النباتي
وزحف الرمال
وتخريب وتدهور المحاصيل النباتية التي تسقى بمياه الأمطار
بسبب ما تحدثه السيول من جرف التربة وإغراق الأراضي
وارتفاع نسبة الملوحة في التربة.
وقد تنوعت أشكاله إلى :
زحف الرمال وتكوين الكثبان الرملية,تدهور نظم الري
تدهور المراعي,تدهور وانخفاض مستوى الزراعة البعلية
استنفاد موارد الغابات.
وتبدو مشكلة التصحر في العالم
في تزايد مستمر على الرغم من التحذيرات العديدة من خطورة المشكلة في العالم
وانعكاساتها على الحياة البشرية بشكل عام في المستقبل
وما أثير من قلق ومخاوف في ختام المنتدى الآسيوي الأفريقي لماكفحة التصحر الذي عقد في بكين بالصين في أغسطس عام 1996,وقد تركزت التحذيرات من تفاقم المشكلة في آسيا وأفريقيا بسبب التغيرات المناخية والأنشطة البشرية التي تؤدي إلى دائرة مفرغة من الجوع والفقر والتصحر.
وإن الإنسان بتعامله الخاطىء مع قواعد هذا النظام يتحمل مسؤولية كبرى في زيادة وسرعة عملية التصحر بإخلاله الدائم بتوازن النظام البيئي.
مثال:
الزراعة الجائرة
والرعي الجائر
وقطع الأشجار الجائر للتحطيب والتوسع العمراني على حساب الأراضي الزراعية.
وتشير الدراسات الحديثة إلى زيادة معدلات التصحر في العالم خاصة في المناطق الجافة وشبه الجافة.وطبقاً لتقديرات الأمم المتحدة فإن التصحر يؤثر على 80% من مراعي العالم في الأراضي القاحلة.ويؤثر كذلك على نحو 60% من الأراضي الزراعية البعلية,بالإضافة إلى نحو 30% من الأراضي المروية
مما يجعلها تنضم إلى مساحة الصحاري الشاسعة لتزيدها اتساعاً,علاوة على تدمير وتقطيع الغابات الاستوائية في مناطق كثيرة من العالم .
فقد تك تقطيع نحو أحد عشر مليون هكتار من رقعة الغابات الاستوائية.بالإضافة إلى ما تلحقه الكوراث الطبيعية من خسائر فادحة في المواسم المختلفة.
وأبرز هذه الكوراث سنوات الجدب أو القحط المتلاحقة التي دمرت مناطق الساحل الأفريقي وتحولت معها الأراضي الخضراء إلى مناطق جرداء قاحلة لا أثر للحياة فيها.
ويحذر الجيولوجيون اليابانيون من الجفاف حيث إن كوكب الأرض يشهد جفافاً متزايداً ولا يوجد شيء نستطيع القيام به كي نحول دون ذلك.وكذلك كوارث التغيرات المناخية سواء في اتساع ثقب الأوزون والظواهر الطبيعية الحادثة بالإضافة إلى حرائق الغابات المنتشرة في كثير من قارات العالم.
ورغم أن الإنسان قد نجح في القضاء على العديد من الأفات الفطرية والحشرية التي تبيد سنوياً نحو ثلث إنتاج المحاصيل الزراعية إلا أنه قد وقف عاجزاً أمام تقدم وزحف الصحراء ولم يسجل سوى تقدم محدود في محاولاته لوقف زحف الرمال