وهذه ....ثاني مشاركة لي بالفصحي....وأيضاً من شعر التفعيلة ....يااارب تعجبكم..
كان سؤالاً دار بذهني..
جئت لأسأل ..كي لا أكتم..
ياسيدتي..
هل لي حق... في أن أحلم.؟؟؟
قالت حلمك....لا يعنيني..
ياسيدتي...
اني أبسط أهل الأرض...لست أطاول..
لي ان أفخر أني يوماً ..في عينيكي..كنت أحاول..
أن أحفر نهراً للحب...قد يغرقني..
قد يرويني..
أوأن أبنى فوق رموشك سداً مانع..
من فيض دموعك يحميني..
قالت...
قالت يبدو أنك شاعر...
في ترتيلك بعض مشاعر..
تلمس نبضاً داخل قلبي..
ترعشي حبي..
تبعث نوراً في أيامي..
لكن عذراً ياشاعرنا..لن أسكن بيتاً للشعر..
لن يحمي فيض مشاعرنا...من دوامة زمن القهر..
شعرك أضعف... أن يعطينا كسرة خبز..
نعرف معها طعم الصبر..
فلترحل ياعمري عني...
ولتأخذ ديوان الشعر..
صرت ألملم أوراقي...كنت أتمتم...
ياسيدتي...
اني أعلم أني أحلم...مثل بقية من في سني...
لكن عذراً يافاتنتي...
حلمي دوماً....أكبر مني ..
بقلم (رضا محمود)