الاسهاب في التصريح العنترية
في العادات العربية وربك مايقطع عادة عملية الاسهاب في التصريح العنترية في حالة السلم والحرب فا يقوم القادة والزعماء الاشاوس باطلاق العنان لتصريحتهم العنترية والفذلكة الكلامية ، معتمدين علي ضعف ذاكرة الشعوب والامم ، ونحن ليس بصدد محاسبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس علي تصريح من تصريحاته العنترية لننا سوف نفتح ابوب جهنم علي الكثير من شكلته من الزعماء ملكي زمام الكلمات المعسولة والتصريحات الرمبوية نسبة الي رمبو مما يجعلنا ننصب المشانق والمقاصل في ميادين العديد من العواصم والمدن ونعلق العديد منهم من ارجلهم حتي لا يتهونوا في حقوق وكرامة شعوبنا ،فلم نعد نسمع عن استراداد ارضنا السليبة ونسمع فقط كلمة السلام
يمكن فهم السلام، من الناحية المثالية، على أنه الحالة التي لا يكون فيها أي عنف ولا تهديد بالعنف الجسماني أو النفساني تمارسه جماعة انسانية على جماعة أخرى. ولا يقتصر الأمر على ترتيب قانوني يتضمنه اتفاق مشترك يسمح بتسوية النزاعات سلمياً، ولكنه يتضمن حالة فكرية جماعية، تجعل اللجوء إلى السلاح أمراً لا يمكن التفكير فيه. ان مثل هذا المفهوم، حسب ما نعلم، لا يعدو أن يكون أضغاث أحلام والسيد محمود عباس قد تخلي عن البندقية وامسك بغصن الزيتون ولكن الاسف كل الاسف ان اولاد القردة والخنازير وضعوا غصن الزيتون في دماء اطفالنا ونسائنا وشيوخنا وفي مؤخرة من يطالب بالسلام
وبعد ان كان السلاح يوجه الي العدو اصبحت البندقية تغتال احلام امة بالقتتال بيننا البعض واصبح هم اتباع عباس ومن علي شاكلته تصفية بعضهم البعض نحن لاندافع عن اي من التيارات المقتتلة لان القاتل والمقتول في النار اذكر داعية السلام بالحكمة التي تقول: “اذا كنت تريد السلام، فاستعد للحرب
من المؤكد أن الشعور بالأخوة يوجد احياناً بين الناس، وبخاصة في داخل مجموعة معينة. ويبرز هذا الشعور حين تكثر التهديدات القادمة من الخارج، وتعرض وجود المجموعة للخطر. ويمكن للأخوة، في اثناء الحرب، ان تدفع المرء حتى إلى التضحية بحياته. والى جانب ذلك، يحدث أيضاً ، في اوقات أخرى، أن تنشأ بغضاء شديدة بين أخوة اشقاء، أو بين ابناء ملة واحدة ولكن طريق التحرير والسلام يمر طريق واحد وحيد القوة ثم القوة والوحدة هم طريقنا الي قيام سلام قائم علي العدل ان من نمد اليهم ايدينا بغصن الزيتون ايديهم ملوثة بدما ء عشيرتنا وقبيلتنا وامتنا والدليل علي افعالهم هوالانتهاكات الواضحة للقانون الدولي عامة والقانون الدولي الإنساني خاصة، فقد هدمت مساجد وبيوت علي رأس أصحابها وقتل العديد منهم دون أن يدري لماذا قتل اقول لك ولغيرك اتركوا كرسي الحكم ودعوا الشعوب تختار ممثليها
