يسألُني طفلي ياأبتي …
هل حقاًكانت حطين؟
هل عاش بأوطاني يوماً
من يُدعي بصلاحِ الدين؟
هل أخذ بثأرِ عروبتِنا؟
هل حرَّرَأرضَ فلسطين؟
ياأبتي..لاتفتح كتباً
تحكي عن مجد الاسلام
فالكتبُ خيالُ الأُدباء..
وكلام يحتضن كلام
وأنا لن أقنعَ بجواب
يبعثُ في النفسِ الأوهام
ياأبتي..دعكَ من الماضي
ولتحيا في هذا العصر
فالواقعُ يحكي ملحمة
عن شعب أضناهُ القهر
وجراحُ الأقصي تسألُنا
هل يُجدي فينا من صبر؟؟؟
فنظرتُ اليه علي خجل..
يتوارى من خلف دموعي..
فالطفلُ الثائرُ..أبكاني..
مزّق بالأحزانِ ضلوعي..
أقسمتُ بأنّي بعدَ اليوم..
لن أقبلَ ذُلّي وخضوعي..
بقلم....رضا محمود....وطبعاً ألتمس منكم العذر..لأنني غير متمكن باللغة الفصحى..ولكن مثل هذا الشعور لا يمكن أن تعبر عنه العامية..