أعانق قبر روحي,,
وأجمع التراب بين يداي,,
تتخلل ذرات التراب,,من بين أصابعي,,,
فتنساب من بينها وكأنها قطرات ماء...
أقبل ذرات التراب الناعمه,,
التي تحمل تحتها,,
روحي المقتولة,,
بسهام غدرك.. وتلطخت.. بدماء هجرك ;,,,
نعم ماتت,, روحي ,, بعد أنا عاشت في قلبك,,
ورحلت عنه,, وأصبحت في عداد الاموااات..
واشرقت شمس الهجر ,, بعدها,,,
وتغلغلت أطياف اشعتها بين جدران هذا الكون..
رحلت روحي الى السماء,,,
وقد تلحفت بوشاح,, الحزن...
فلم تعدوا روحي ,, كماهي,,,
روح شاعريه,, وطيبه,, وتحب,,
مات الحب .. ورحل,, مع روحي,,
ولن يحيا مرة آخرى,,,
الم يعتصر روحي...
وهي تصارع خروجها من بين أضلاع قلبك,,,
نعم ماتت روحي,, ومات الحب,,
أقدم عزائي في من ؟؟
روحي .. أم الحب,,,
روحي ماتت,, وتركت أحلامي مترامية على الارض,,
أحاول جمعها,, لم أستطع,,
فجراحها نازفه....
ودماءها أنهار متدفقه,,, بين أرجاء الارض,,
وكأنها تسقي ...
أراضي,,,ليكي ينمو نبااااات الصدق,,
في زمن .. كثر زراعة ورود بأشواك,,
ورد الغدر والهجر,,
عزائي لروحي,,,
الوفيه,, وقبلاتي لقبري الصادق ,,,
وهنا اقبل التعازى فى الاثنين...
روحى والحب..