التواضع
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر
على صفحات الماء وهو رفيع
ولاتك كالدخان يعلو بنفسه
إلى طبقات الجو وهو وضيع
يجب على المرء ان يكون متواضعاً من خلال حديثه
وتصرفه لكي يحظى بمحبة الآخرين
و التواضع هو أن يرى الانسان نفسه من حسن خلقه
جميل وجميل عشرته للناس ولا يتعالى على أحد منهم
ولا يرى أنه فوقهم بل يشكر الله على كل نعمة فضله الله
بها عليهم ويعلم أن كل هذا من الله وإن شاء سلب تلك النعم منه,,,
اللباقة
و هي من الميزات التي يجب أن يتحلا بها
أي شخص و لا يستثنى منها أحد ،
و اللباقة هي القدرة على الإحساس بمشاعر وأفكار الآخرين
و التجاوب معها و أتصرف بما تقتضيه هذه الاتجاهات وبما يجعل
أم التفاهم معهم سهلاً و محبباً .
ومن أهم مقتضيات اللباقة أن تعرف جيداً كيف تتجنب
إيذاء مشاعر الآخرين والابتعاد عن كل ما يبعث
على إثارة الحزن أو الضيق أو القلق في نفوسهم ،
فإذا ما وقعت دون قصد في موقف حرج فان عليك
أن تتصرف بطريقة لبقة و تحول اتجاه الحديث إلى ناحية
أكثر بهجة وإشراقاً أو أقل إثارة جدل أو اقلق .
فن الإستماع
إنك من خلال الاستماع الى الآخر
بانفتاح يمكنك أن توصل رسالة قوية. فأنت تقول
له: (( أنا مهتم بك كشخص , وأعتقد أن ماتقوله هام , أنا لا أصدر عليك أحكاما
إنني أحترم أفكارك حتى لو لم أتفق معك وأرى أن ما تقوله صحيح بالنسبة لك))
وقد أثبت علماء النفس الاجتماعي أن الاستماع الجيد
إلى الآخرين ليس بالضرورة ينتهي إلى التأثير الكامل عليهم
إلا أنه يزيد من أواصر المحبة والتقارب الروحي والعاطفي بين الناس..
الإطراء
ان يطري المرء الآخرين ويمدحهم
ولكن ليس إلى درجة النفاق فالإنسان يحتاج إلى المجاملة وإظهار الإعجاب
من الآخرين لأثرهما في إبراز ثقتهم به ولكن يفضل
ان يكون هذا الاعجاب في محله بكلمة مخلصة
في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة
عدم البوح بالمتاعب الخاصة
فالحزن والألم والضيق ،
عناصر موجودة أصلا في الإنسان و لا يمكن له التخلص منها
، ولكن لابد مإخفائها أو تقليلها قدر الإمكان
حتى لا يسأم الآخرون لانهم غير مجبرين على المشاركة في أحزاننا .
التفاؤل المعقول
والمتفائل محبوب دائماً ،
فهو يجعل الآخرين يرون العالم بمنظار الواقع ،
ولكن هذا التفاؤل يجب أن يكون
في حدود المعقول وأن لا يتطرق إلى الخيال ،
والمتفائل لا يعترف باليأس ،
ولكنه يجدد دائماً الأمل في حل مشاكله
وفي حدود الإمكانيات الموجودة .
الصراحة
إن الصراحة صفة أساسية من صفات الجاذبية
، فهي واجبة التفكير مع النفس ، وفي التفاؤل مع الغير ..
أما الشخص ذو الوجهين أو المحب لذاته والمشاكس
لغيره فهل ستكون برأيك .. جذاب .....؟!
تقبل ملاحظات غيرك
من الجيد استقبال ملاحظات ونقد الآخرين
برحابة صدر ، إذا صدرت عن أناس مخلصين
لا يبغون سوى المساعدة ألحقه وقد تصدر
هذا الملاحظات من أناس حاقدين ،
ولكن في الحالتين من المستحسن أن تتقبل ما يوجه إليك
من ملاحظة أو نقد بابتسامة ومهما كان الثمن ..
مع ما يفرضه ذلك من التحكم بالعقل
والسيطرة على المشاعر .
التفكير بنفسية مرحة
وعند التفكير في موضوع
ما من الأفضل أن تكون نفسيتك مرحة وهادئة ،
ليتسنى لك البت في الأمور بطريقة سلسة وغير معقدة ،
أما عندما تكون نفسيتك كئيبة فلا تحاول أن تحسم في أمر ما ،
حتى لا يشوب النتيجة الخوف والقلق .
أحب نفسك
لن يحبك الآخرون إن لم تحب ذاتك..
أن تحبها كما هي، ومن أجل تحقيق ذلك لا بد أن تحدد قدراتك،
وسمات شخصيتك، أن تعرف حقيقتها وتتصالح معها،
فتصنع هذا التوازن الذي يحميك من التعالي على الغير،
أو الانسحاب من جلساتهم والانطواء بعيدا عنهم،
إن أحببت ذاتك.. فقد أعطيت مبررا كي يحبك الآخرون،
وأنت هنا على بداية الطريق لجذب الآخرين إلى شخصيتك كن نفسك
تأكد أنه من الصعب جدا أن ينجذب الناس إلى شخصية مكررة
تقوم على تقمص أو تقليد شخصية أخرى..
لا تتقمص شخصية غيرك، ولا تقع تحت تأثيرها،
فالناس لن تنجذب إلا لصاحب الشخصية الأصلي
الذي أثر في الآخرين، كن نفسك كما أنت،
وتأكد أننا خلقنا بشخصيات متباينة كبصمات الأصابع، فحافظ على تفردك
تبسم
للبسمة سحر لا يقدره الكثيرون،
هذا ما أكدته دراسة حديثة أجراها علماء بريطانيون
عن تأثير البسمة في الآخرين، وأظهرت النتائج
أن الابتسامة أحد أهم أسباب جاذبية الشخصية
قد تجمعك اللقاءات بشخصيات لم تقابلها من قبل..
قد تختلف الاهتمامات أو الثقافات،
وهنا يظهر استعدادك لإدارة الحديث بلباقة،
دون تسلط أو ثرثرة..
فهذه الخطوة منك أثناء التعامل مع الآخرين
ستكون سببا في انجذاب الآخرين إليك..
ليس فقط انجذابا لما تتحدث عنه،
بل متابعة لمهارتك في إنعاش العلاقة
بينك وبين من تتحدث إليه بإدارتك للحديث
برعاية التاكسى
http://www.9m.com/upfiles/TCf15521.jpg
