أفكارك بين المعقول واللامعقول !!!
أفكارك بين المعقول واللامعقول
هل سبب مشكلاتك هو ذاتك أم ما يحدث لك؟
• شخص رسب في الامتحان فأصيب باكتئاب.
• فتاة تأخر زواجها فأصابها القلق الشديد .
• شاب نشأ في بيئة فقيرة ، ويشعر بالإحباط الشديد .
هذا الإحباط ، والاكتئاب ، والقلق .. هل نشأوا بسبب الأحداث المباشرة (الرسوب ، تأخر الزواج ، الفقر) ..
أم بسبب شيء آخر يسبقهم ؟
حاول المعالجون النفسيون الإجابة عن هذا السؤال ، وبسببه نشأت الكثير من المدارس العلاجية ، ومن أهمها :
مدرسة العلاج العقلاني الانفعالي عند أليس .
نظرية ABC :
إذا حدثت " نتيجة انفعالية سلوكية " emotional behavioural consequence
بعد حدث نشط activating event
فإن من الخطأ أن نقول " إن النتيجة الانفعالية السلوكية " سببها " الحدث النشط " لأن هناك عنصراً آخر خفياً هو الأهم " نظام المعتقدات Belief system " .
بلغة أخرى :
إذا كان لدينا حدث .. ثم تلاه نتيجة .. فلا ينبغي أن نجعل الحدث سبباً للنتيجة ..
دون أن ننظر إلى ما يتوسط بينهما من " نظام المعتقدات الخاص بالفرد " .
مثلاً :
مثال الرسوب والاكتئاب :
الاكتئاب هو C " النتيجة " ، والرسوب هو A " الحدث " .. ولهذا كثيراً ما نقول "الرسوب أدى إلى اكتئاب"
.. ولكن .. لماذا لم يكتئب كثيرون غيره رسبوا ؟
الإجابة على هذا السؤال تحيل إلى العنصر الثالث الأهم A " نظام المعتقدات " .
إذن : فالمشكلات النفسية لا تنتج عن ضغوط خارجية ،
ولكن عن أفكار لا عقلانية يتمسك بها الشخص ، وتؤدي به إلى أن يملي رغباته ، ويصر على الاستجابة لها كي يكون سعيداً .
ومهمة العلاج العقلاني الانفعالي : مهاجمة الاعتقادات اللاعقلانية المؤذية للذات ،
وتعليم العميل أنماط تفكير أكثر عقلانية .
رد: أفكارك بين المعقول واللامعقول !!!
رد: أفكارك بين المعقول واللامعقول !!!
روووووووووووعه عصام
فعلا كلام عمرى ما انتبهت له ولكنه حقيقي صحيح ومنطقي
لانه تتفاوت درجات رد الفعل من شخص للتاني حسب المعتقدات عند كل واحد منهم
مقال كتير جميل ومفيد وكتير عجبنى بصراحة
تسلم دياتك والف شكر
إن النتيجة الانفعالية السلوكية " سببها " الحدث النشط " لأن هناك عنصراً آخر خفياً هو الأهم " نظام المعتقدات
فالمشكلات النفسية لا تنتج عن ضغوط خارجية ،
ولكن عن أفكار لا عقلانية يتمسك بها الشخص ، وتؤدي به إلى أن يملي رغباته ، ويصر على الاستجابة لها كي يكون سعيداً .
ومهمة العلاج العقلاني الانفعالي : مهاجمة الاعتقادات اللاعقلانية المؤذية للذات ،
وتعليم العميل أنماط تفكير أكثر عقلانية .