قرات هذه القصة واحببت ان تشاركونى قراءتها
حدثت هذه القصة فى الرياض هى على لسان الكاتبة كما يلى
كنت فتاه مستهترة اصبغ شعرى بالالوان كطل فترة واضع المناكير ولا اكاد ازيلها الا للتغيير
اضع العباءة على كتفى لافتن الشباب واخرج الى الاسواق متعطرة ولم اركع لله ركعة واحدة ولا اعرف كيف اصلى والعجيب اننى معلمة اجيال وقد كنت اخرج من منزلى مع صلاة الفجر ولا اعود الا بعد صلاة العصر كنا مجموعة معلمات نخرج سويا ونعود سويا وكنت انا الوحيدة التى لم تتزوج وكنت امازح السائق وكانه احد اقاربى وفى يوم استيقظت متاخرة على عملى فركبيت السيارة وتلفت حولى وجدت انى بمفردى مع السائق فسالته فقال منهم المريض والتى ولدت والتى فى اجازة فنمت فى السيارة واستيقظت فجاة من وعرة الطريق لافاجا انى فى طريق غير طريق العمل فسالته اين انا ومالذى حدث قال الان ستفهمين الان ادركت عاقبة ما كنت افعله فقلت له الا تخاف اتعلم عقوبة ما تنوى ان تفعل وكلام كثير حاولت ان اثنيه عما اراد ان يفعله فقال اما خفت الله مما فعلتيه معى عندما مازحتينى وضحكتى معى الان لن اتركك حتى اخذ ما اريد فعلمت انى هالكة لا محالة فرجوته ان يتركنى وتوسلت اليه وعندما ياست رجوته ان اصلى ركعتين لله لعل الله يرحمنى حتى وافق نزلت من السيارة لاصلى كانى اساق الى الاعدام صليت ولاول مرة اصلى فى حياتىصليتها بخوف ورجاءوالدموع تملا مكان سجودى دعوت الله ان يرحمنى ويتوب على وانا فى هذا المكان المخيف وانا فى هذه الصحراء المخيفة فى لحظة الموت تتوقعوا ما حدث وجدت سيارة قادمة الينا نعم سيارة فى هذه الصحراء البعيدة سيارة اخى وقد قصد نفس المكان جريت انادى عليه وحاول السائق ان يمنعنى وجدت اخى الذى مسافر واخى الذى يسكن معنا فجريت اليهما فنزل اخى احمد الاكبر ومعه عصا غليظة وضرب بها السائق وقال اركبى مع اخوكى السيارة وانا ساضع هذا السائق فى سيارته واضعه على جانب الطريق فركبت السيارة وسالت اخى كيف عرفتما بمكانى قال فى البيت تعرفين كل شىء وركب اخى احمد السيارة معنا ووصلنا البيت ونزلت من السيارة قالا لى اخوتى اذهبى لامنا واخبريها الخبر وسنعود بعد قليل دخلت البيت وجريت على امى واحتنضتها واخبرتها القصة وانا ابكى فاذا بى افاجا وهى تقول لى ولكن فعلا اخوكى احمد مسافر واخوكى محمد نائم ذهبنا الى محمد وجدناه نائما فايقظته وسالته كالمجنونة فاقسم بالله العظيم انه لم يخرج من غرفته ولا يعلم شيئا عن هذه القصة واتصلنا باخى احمد ووجدناه مسافرا فى مكان عمله فبكيت وعرفت انهما لكين ارسلهما الله لينقذانى وحمد ت الله على ذلك وكان سبب هدايتى فلله الحمد
يارب القصة تكون عجبتكم شاركونى بالرد
