►█◄ أما آن لهذا القلب أن يلين ولهذه العين أن تدمع*** التـــــلاوات المبكيــــــة♦♦►█◄
أسأل الله تعالى أن يكون هذا العمل خالصا لوجهه الكريم
http://1aim.net/fourm/imgcache/19624.imgcache.gif
البكاء من خشية الله :
إنها حقيقة لا مراء فيها، فالبكاء من خشية الله تعالى يلين القلب ،ويذهب عنه أدرانه،
قال يزيد بن ميسرة رحمه الله : "البكاء من سبعة أشياء : البكاء من الفرح ، والبكاء من الحزن ، والفزع ، والرياء ، والوجع ، والشكر ، وبكاء من خشية الله تعالى ، فذلك الذي تُطفِئ الدمعة منه أمثال البحور من النار ! " .
وقد مدح الله تعالى البكائين من خشيته، وأشاد بهم في كتابه الكريم: ( إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا. ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا. ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ) [الإسراء 107-109].
http://1aim.net/fourm/imgcache/19624.imgcache.gif
فضل البكاء من خشية الله:
إن للبكاء من خشية الله فضلا عظيما ، فقد ذكر الله تعالى بعض أنبيائه وأثنى عليهم ثم عقب بقوله عنهم: (إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا ) [مريم58].
وقال تعالى عن أهل الجنة : {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ . قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ . فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ . إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ } [ الطور 25 – 28 ]
أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قال: "لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع " .
وقالَ: "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلاظلُّهُ.. "وفي آخره:" ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ " .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين : قطرة من دموع خشية الله ، وقطرة دم تهراق في سبيل الله ، وأما الأثران : فأثر في سبيل الله ، وأثر في فريضة من فرائض الله ".
وكان السلف يعرفون قيمة البكاء من خشية الله تعالى،فهذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول : " لأن أدمع من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار ! " .
وقال كعب الأحبار : لأن أبكى من خشية الله فتسيل دموعي على وجنتي أحب إلى من أن أتصدق بوزني ذهباً.
http://1aim.net/fourm/imgcache/19624.imgcache.gif
بكاء النبي صلى الله عليه وسلم:
عَن ابن مَسعودٍ - رضي اللَّه عنه – قالَ : قال لي النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : " اقْرَأْ علي القُرآنَ " قلتُ : يا رسُولَ اللَّه ، أَقْرَأُ عَلَيْكَ ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ ؟ ، قالَ : " إِني أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي " فقرَأْتُ عليه سورَةَ النِّساء ، حتى جِئْتُ إلى هذِهِ الآية : ( فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّة بِشَهيد وِجئْنا بِكَ عَلى هَؤلاءِ شَهِيداً ) [ النساء / 40 ] قال " حَسْبُكَ الآن " فَالْتَفَتُّ إِليْهِ ، فَإِذَا عِيْناهُ تَذْرِفانِ .
ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه يحفرون قبرا لدفن أحد المسلمين وقف على القبر وبكى ثم قال : " أي إخواني، لمثل هذا فأعدوا " .
أما عبد اللَّه بنِ الشِّخِّير - رضي اللَّه عنه – فيقول : أَتَيْتُ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَهُو يُصلِّي ولجوْفِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ المرْجَلِ مِنَ البُكَاءِ .
وقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: زار النبي قبر أمه فبكى وأبكى من حوله..." الحديث.
http://pic.ksb7.com/images/mwf8zb4p0ob6q4mr4vnh.gif
بكاء الصحابة رضي الله عنهم:
لقد رأينا شيئا من بكائه صلى الله عليه وسلم وقد تعلم الصحابة رضي الله عنهم من نبيهم البكاء فعن أنس رضي الله عنه قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط فقال : "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيراً " ، فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم ولهم خنين
و كان عثمان رضي الله عنه إذا وقف على قبر ؛ بكى حتى يبل لحيته ! فقيل له : تذكر الجنة والنار فلا تبكي ، وتبكي من هذا ؟!. فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن القبر أول منزل من منازل الآخرة ، فإن نجا منه ، فما بعده أيسر منه ، وإن لم ينج منه ؛ فما بعده أشد منه ! " قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما رأيت منظراً قط إلاّ القبر أفظع منه ! ".
وبكى أبو هريرة رضي الله عنه في مرضه . فقيل له : ما يبكيك ؟! فقال : " أما إني لا أبكي على دنياكم هذه ، ولكن أبكي على بُعد سفري ، وقلة زادي ، وإني أمسيت في صعود على جنة أو نار ، لا أدري إلى أيتهما يؤخذ بي !! "
وبكى معاذ رضي الله عنه بكاء شديدا فقيل له ما يبكيك ؟ قال :لأن الله عز وجل قبض قبضتين واحدة في الجنة والأخرى في النار ، فأنا لا أدري من أي الفريقين أكون .
وبكى الحسن فقيل له : ما يبكيك ؟ قال : أخاف أن يطرحني الله غداً في النار ولا يبالي .
وكان حذيفة رضي الله عنه يبكي بكاءً شديداً ، فقيل له : ما بكاؤك ؟ فقال : لا أدري على ما أقدم ، أعلى رضا أم على سخط ؟ .
وهذا عبد الله بن رواحة رضي الله عنه كان واضعاً رأسه في حجر امرأته فبكى فبكت امرأته فقال: ما يبكيك، فقالت: رأيتك تبكي فبكيت، قال: إني ذكرت قول الله عز وجل { وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً } [ مريم / 71 ] فلا أدري أأنجو منه أم لا .
http://1aim.net/fourm/imgcache/19624.imgcache.gif
و الآن أحبتى فى الله بين أيديكم مجموعة كبيرة من أروع التلاوات المبكية
الشيخ أحمد سعيد:
الحاقة _ الرعد
الشيخ إبراهيم العسيرى:
القمر _ القيامه _ النمل _ الواقعة
الشيخ محمد البراك:
ما تيسر من سورة البقرة
الشيخ أبو إسحاق الحوينى:
الفاتحه و ماتيسر من سورة الروم ...
الشيخ الدسوقى:
الواقعه
الشيخ أبو بكر الشاطرى:
الأحقاف_ الأعراف _ الأنفال _ التوبه _ الحجر _ الدخان _ الزخرف _ الصافات _ الفرقان _ القصص _ النساء _ يوسف _ يونس _
الشيخ العجمى:
التحريم _ التغابن _ الجاثيه _ الجمعه _ الحاقه _ الحديد _ الحشر _ الدخان _ الزخرف _ الصف _ القلم _ القيامه _ المجادله _ المدثر _ المزمل _ المعارج _ الملك _ ص _ محمد _ نوح _ السجدة
الشيخ العشرى عمران:
النبأ
الشيخ خالد السعيدى:
التغابن _ الصافات
الشيخ خالد القحطانى:
الدخان
الشيخ سيد موسى:
الرحمن _ ما تيسر من سورة آل عمران _ ما تيسر من سورة الشعراء ...
الشيخ صلاح البدير:
ما تيسر من سورة التوبه ...
الشيخ عبد العزيز العويد:
الفرقان ...
الشيخ فهد بن سالم الكندرى:
القيامه _ المؤمنون
الشيخ لافى العونى:
الدخان _ الرحمن _ السجدة _ القدر _ القصص _ النمل
الشيخ ماهر المعيقلى:
الأذان _ الفرقان _ التكاثر1_ التكاثر2 _ إبراهيم _ الأحزاب _ الأنفال _ الإنسان _ الإنفطار _ البقرة _ التوبة _ الحديد _ الرحمن _ الرعد _ الطور _ العصر _ الفجر _ القارعة _ القمر _ الكهف _ الملك _ الناس _ النجم _ الهمزة _ الواقعة _ ص _ عبس _ ق _ محمد _ ما تيسر من سورة طه _ يس _ يوسف
الشيخ محمد جبريل:
التكاثر _ الحديد _ الفجر _ القيامة _ الواقعة _ ق
الشيخ مشارى راشد:
إبراهيم _ الأحزاب _ الحديد _ الحشر _ الدخان _ الزمر _ ق _ مريم رواية حفص _ مريم رواية شعبة
الشيخ نادر القلاوى:
الحاقة ...
الشيخ ناصر العبيد:
الأنبياء
الشيخ نعمه الحسان:
الجاثية
الشيخ هانى الرفاعى:
سبأ
الشيخ هزاع المسورى:
الرحمن _ ق
الشيخ ياسر الفيلكاوى:
الرحمن
تم بحمد الله
وتقبلوا تحياتي