؛؛ أهلاً بأبنى البار أهلاً ؛؛
هكذا هي ،،فا كيف تكون الحياة بدونه
ترتعش الغيمات في السماء
من الألم وتصبح رماديه مخبوءة
وصبر يمزقه برق الحزن فيهطل
آلم بين الجوانح والروح مزبوحه
فافاضت الروح من بين جوانحها
وأدركت أن الحزن
بها مسكون،، مسكون
فهو مكتوب وهذا قدره
مكتوب لها الحزن مكتوب
http://3.bp.blogspot.com/_pe8gWdy_rh..._blackrose.jpg
تسترق السمع بكل من حولها
علهاا تُقبل
وتتسائل وهي وحيدة...
أين الصواب عجباً؟؟؟
ويبقي السؤال بين جوانحهاا
مُلبد في غيوم ليلهااا وفي صدرها مغمد..!!
http://up.foraten.net/uploads/80ebdac128.jpg
دموع بغزارة تهطل أتفقوا جميعا لهجرهااا
والروح تصعد لا ونيس ولا أنيس
بَكِيت للموت دماً و أستعطافاً بأن يقبرهااا
وحتى الموت يرفض..!!!
فهتف الحزن لها هيا تعالي
ولكِ في مَسكن
فقد أنجبتينى وليس لكِ منى مهرب
وأخيراًًً
أحتضنت أبنها البار يأساً،،
فالحياة رفضتها
والسعادة رفضتها
والأمل رفضهااا
فرفعت رأسها إلي السماء خوفا
وتوسلت حزنها بأن يقبلها
ولة سوف تخضع
وأنه لا مكان
ولا وطن
ولا حبيب
ولا صديق
ولا أخ
ولا أب
ولا أم
وهو لها المخرج
http://www.m0dy.net/vb/uploaded/uplo...1198468150.jpg
فا حضنت حزنها وتدثرت بآلآمها
وقالت::
أهلا بأبنى البار أهلآ
منى رشدى