رسالة من الطير المُهاجر الي الوطن..
ترددت كثيراً قبل أن أنشر هذه القصيدة...لأنني لا أريد أن يتهمني أحد بعدم الولاء لبلدي...فأنا أهيم بها عشقاً وشوقاً والله يعلم مكنون الصدور..
ولكنني أحترم شعوري واحساسي...وهذه هي الحقيقة التي كانت سبباً لغربتي....
تساع الكُل أحضانــك..
وليه حُضنك مبيسَعنيش..؟؟
تشيلي الغُرب في عيونك..
وليه عينك..مبتشوفنيش..؟؟
غزلت القلب في شراعك..
وليه بحرك...ماوصّلنيش..؟؟
بتنزل دمعة في وداعك..
تبوس ع الخطّوة..ولا اعدّيش..
بكيت بدموعي في غيابك..
أنادي عليكي ..ماتردّيش..
رجعت بشوقي.. لرحابك..
لكن فلبك..مصدّقنيش....
قفلتي في وشّي أبوابك..
بكل القسوة...مارحمتيش..
وراجعة تقولي ايه صَابك..؟؟
وليه يابني مابتزورنيش..؟؟
تلومي عليّا ...ما تلومي..
تزيدي عذابي وهمومــي..
أنا اللّي عشقت من يومي..
مواني الغُربة والترحاال..
عشان ملقتش يوم منك..حنان الأّمّ..
شربت الذُّل من كاسك....بلون الدّمّ..
ومات الحلم في عيوني..وشلت الهمّ..
ميزانك كفّة مقلوبة....وعدلك مال..
ودايماً عايشة مغصوبة..وحالك حال...
عينيكي السودا معصوبة..وصبرك طال..
سنين العُمر محسُوبة....ياطول البــال..
معدش باقيلنا م الآخر...كلام يتقااال...
بقلم....رضا محمود