عرض للطباعة
رغم ضيق ذات اليد وكفاف العيش
رغم قسوة كل ما يحيط به وشدتههذه صورة لشاب ينقل سور القران من المصحف الوحيد في القرية
لا يوجد لديهم كهرباء
لا يوجد لديهم ما يوجد لديناولكن عوضهم الله بالقلوب الحية والأنفس الزكية
وسمو الهمة
لم يقولوا يعذرنا الله .. فلا نملك إلا مصحف واحد
لم يختلقوا الأعذار .. وما أكثرها لديهم
ياااااااااه والله ان لا تعليق فعلا يناسب هذه الصورة وهذا التعلق وهذا الحب
فعلا بيوت فيها عشرات المصاحف وتعلوها الغيرة للاسف ولا تطالها يد ولا يقرأها احد
فعلا انه اغنى الاغنياء
تسلم الايادى احمد
جزاك الله خير اخى احمد
بارك الله فيك
وفعلا يعجز اللسان عن التعليق
هو
احساسك حينما
يجتاح الصفحات
يكون محطات تأمل
أتت
بهدوء منك
الكلمات
لتعطر الصفحات
بالخير
وتشرق بك
كل المساحات
فها هو حرفك الهادىء
يتسلل بعطره
لتنتشي به الصفحات
والابداع
ماهو الا كرم منك
لتضيء من بعدها
كل المساحات
موضوعك انيق
اشعلت منه قناديل الحرف
بضياء الكلمات
دمت بجمال بعذوبه
ورقه
لك التقدير
لك اعذب وارق
التحيات