قصيدة من أجل عينيك للشاعر عبد الله الفيصل
من أجل عينيك عشقت الهوى
بعد زمانً كنت فيه الخلي
وأصبحت عيني بعد الكرى
تقول للتسهيد لاترحلِ
يافاتناً لولاهُ ماهزني وجدُ
ولاطعم الهوى طاب لى
هذا فؤادى فامتلك آمرهُ
وأظلمهُ أن شئت أو فاعدلِ
********
من بريق الوجد فى عينيك اشعلت حنيني
وعلى دربك آنَ رحُت أرسلت عيوني
الرؤى حولي غامت بين شكٍ ويقينٍِ
والمنى ترقص فى قلبي على لحن شجوني
**************
أستشف الوجد فى صوتك آهات دفينة
يتوارى بين أنفاسك كي لاأستبينَه
لستُ أدري أهو الحبُ التى خفت شجونه
أم تخوفت من اللومِ فأثرت السكينةُ
***********
ملئت لى درب الهوى بهجة
كالنور ِفى وجنة صبحً ندي
وكُنتُ إن أحسست بي شكوة
..تبكي كطفلٍ خائفاً مجهدِ
وبعد ما أغريتني لم اجد
ألا سراباً عالقاً فى يدي
لم أجنْ منهُ غير طيفً
سرى غاب عن عيني
ولم أهتدي
*******************
كم تضاحكت عندما كنت أبكي
وتمنيت أن يطول عذابي
كم حسِبت ألايام غير هوان
وهي عمري وصفوتي وشبابي
كم ظننت الآنين بين ضلوعي
رجع لحنً من الاغاني العِذابِ
وأنا أحتسى مدامع قلبي
حين لم تَُلقنى لتسأل ما بي
*****************
لاتقل أين ليالينا وقد كانت عذِابا
لاتسلني عن أمانينا وقد كانت سرابا
أننى أسدلت فوق الأمس ستراً وحجابا
فتحمل مُرَ هجرانِك وأستبقَ العتاب
**************
فيا لروعتها من سيدة الغناء أم كلثوم لم يشبع من جمالها القلب