نصيحة لمتهاونة بالحجاب ..,
نصيحة لمتهاونة بالحجاب
لك أجر من يعمل بها الى يوم الدين بإذنه تعالى
أختي في الله :
إنني أنصح كل أخت مقصرة في الحجاب بما يلي :
إن لله على العباد نعما ً عظيمة ، فمن هو ذا الذي يستطيع أن يحصي نعم الله عليه؟
كيف ؟ ، وحياتنا من ابتدائها نعمة من نعم الله .
النَفَس نعمه ، وتعاقب الأنفاس نعمه ، ودقات القلب نعمة ، واستمرارها وقت النوم نعمة .
، فكم لله من نعمة ٍ نحن عنها غافلون .
" وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم " .
فكيف تقابل هذه النعم ؟
هل بالعصيان ؟
فالواجب شكر نعم المنعم جل وعلا ، ولا يكون ذلك إلا بتحقيق العبودية لله .
والعبودية هي : [COLOR=#0066cc]السمع والطاعة لله في كل صغيرة وكبيرة .
إنني أوجه ندائي من أعماق قلبي :
" إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون "
فهل ستسجيبي أختي لتكوني من المفلحين ؟
ثم ماذا نساوي كل لذات الدنيا ؟
لوأن إنسان استمتع بكل ما لذ له في الدنيا ماذا يساوي أمام غمسه واحده في النار؟
هل تعلمي أن غمسه واحدة في النار تنسي نعيم الدنيا ، والحديث في سنن ابن ماجة .
ماذا يضرك لو تحجبت في الدنيا ؟
هل سيصفونك بأنك متسترة ؟ أو محجبة ؟ أم تراهم يسخرون منك ؟ هل ستتعبي نوعا ما ؟
وبالمقابل لا أستطيع أن أصف لك الراحة النفسية التي تعيشها كل مؤمنة لبت نداء الله واستجابت لله .
وتلك عاجل بشرى المؤمن ، وهذا مؤشر بسيط عما ينتظر في الآخرة .
، فغمسه واحدة في الجنة تنسي تعب الدنيا ، والحديث في سنن ابن ماجة كما تقدم .
فهل تصغي الآن لكلام الله ؟
قال تعالى : " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن "
هل تخافين لأنك مقصرة في فروض أخرى ؟
وما يدريكي لعل التزامك بالحجاب ـ بل هذا هو الغالب ـ يكون سبب لالتزامك بكثير مما تفرطين فيه قبل الحجاب .
ثم أخيرا ماذا عساه يكون الحال لو ـ لا قدر الله ـ أن حانت لحظة لقاء الله قبل اتخاذك القرار ؟
لا إله إلا الله كيف تلقين الله مقصرة في هذا الأمر ؟ !
، فهلا بادرتي الآن .. الآن قبل الدقيقة التالية وأطعتني ربك وخالفتي شيطانك وانتصري على نفسك ؟
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم * وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون * واتبعوا أحسن ما أنزل لكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون * أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين * أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين * أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين "