واحد اتنين هو الريس راح فين؟
السلام عليكم ورحمة الله
قالها الشعب المصري بصراحة وفي كل أنحاء مصر لحكومته بالسلامة والقلب داعي عليكم رافعا لافتاته "واحد راح السعودية والتاني رايح فين" وطبعا لا داعي لذكر مساوئ الحكومة التي دعت الشعب للانفجار ليس من جهلي بالمساوئ ولكن لأن ماء النيل لن يكفي مدادا لكتابة مساوئهم التي قدموها للشعب المصري بل والعربي بل والإسلامي من جهل وفقر ومرض وخيانة.
قد مل الشعب من الوعود رافعا شعار "قالوا الغراب بيعجن قشطة قلنا كان هيبان على رجليه" أرقام من هنا وهناك ملايين وظائف رايحة وملايين شقق راجعة وتصريحات وردية كلها "عز" و"سرور" عن قطار التنمية اللي مش ناوي يوصل من 30 سنة وهو لسه في السكة وجاء مكانه قطار التوريث لكن للأسف الرئيس ما أخدش باله أن قطار التوريث وقف في محطة الشعب المصري لأن الشعب أكل القضبان عشان يسد جوعه وسرق عامود الكهرباء عشان ينور ظلمته ولو عاوز قطار التوريث يعدي لازم ينزل جمال منه ويركب مكانه راجل منش عب مصر بيحب البلد دي عارف همومها وآلامها عارف يعني إيه جوع يعني إيه مرض يعني إيه يأس من كل جديد.
نزل الجميع للشارع ولا تقنعني أن من رأيناهم في الشارع هم الأخوان أو الأخوان هم من حركوهم كما ادعى اللواء "أبو لمعة الأصلي" فالشعب لا يحتاج من يحركه فقد رأينا الشباب والعواجيز كلهم على قلب رجل واحد يعني اشرب بيبسي واتفرج على الشعب الأصلي باقي الدوري كل الشعب لا هم له إلا التخلص من الكبت الجاثم على صدورهم حتى لو لم يعرفوا من القادم حتى لو كان أبو تريكة فالمهم التغيير.
وقد أثبت الشعب المصري الغلبان أنه واعي جدا وعارف حدوده كويس ومحدد اتجاهه صح فلم نجد أي تخريب لأي ممتلكات عامة اللهم إلا صور الرئيس ونجله المنتشرة في كل شبر من مجاري المحروسة وتم إنزال هذه الصور ووضعها على الأرض ليس شماتة ولكن لكي يمرو عليها لانتشار المجاري في الطرق ولعل انفجار المجاري المثير للدهشة في شوارع المحروشة قد أثار دهشة الجميع مما دفع بالواد سعيد أسعد مسعود لمحاولة الاطمئنان على المسؤول الكبير خاصة بعد انتشار شائعة تواجده بالحمام منذ بدء المظاهرات داعيا له بتسهيل خروجه لإبراز قبول الشعب بحرية التعبير عن رأيه وذلك في ميدان التحليل.
كلمة أخيرة
إنها الفرصة الأخيرة للشعب المصري فلو تراجع سيعيد النظام ترتيب أوراقه وسيدافع عن تواجده بمنتهى العنف لأن صورة زين العابدين لا تفارقه ليل نهار وسيتعامل مع الجميع بمنتهى الغباء فهي معركة حياة أو موت وربنا يستر