(ما سالت على مخدتك بيوم من الأيام )
دموع قهر
دموع فرح
دموع حزن
دموع ألم
دموع شوق وهيام
دموع فراق
دموع خوف
دموع ندم
؟؟؟؟
ايه السر بالمخدة بتشاركنا أفراحنا وأحزاننا
ليه منحط راسنا على مخدتنا وعندها
بيبدأ مشوار طويل من التفكير
مشوار من المواقف يللي مرّت علينا خلال يومنا
على المخـــدّة
على المخـــدّة
بتفكر بلحظة جرح صابك من قريب أو حبيب أو عزيز عليك
على المخـــدّة
بتفكر بلحظة غرام تسحبك بشوق
بتفكر بندم على معصية ارتكبتها مع ربنا وخايف منه سبحانه وتعالى
على المخــدّة
بتفكر بلحظة انتقام وقهر من أشخاص مرّوا بحياتك
على المخــــدّة
مرّت عليك لحظات تفكر بمستقبلك مع كل الغمووض والمفاجآت يللي بيحملها معو
بس تحط راسك على المخدّة بجيك سيل من الأفكار
تخيّــــــــــــــــلوا لو المخدّة بتحــس وبتعرف أفكارنا
يكون إلها ردّة فعل؟؟؟
أكيد هتقول خلـــــــــــص بكفي
زهقت؟!!
أو يمكن تكون حنونة وتــحنّ
على ناس بللـّت دموعهم أطرافها
ويمكن تهرب من أفكار ناس
ويمكن تحب وتتمسّك في ناس
ما بتلاحظ إنك لما تغير مخدتك ما بتعرف تنام؟؟؟
تفسير منطقي لسبب عدم راحتنا بنومتنا لما نغيرها
علاقتنا مع مخدتنا
يمكن المخدّة لو بتحس كان بتفتخر بوجودها تحت رؤوس ناس
ويمكن تفتقد وتشتاق لناس تانية
المــَخــدّة
سمعت أنين ناس أتعبهم المرض
وياما تبللت بدموع أرامل ويتامى وأطفال
وياما استقبلت دموع التائبين لله بدموع التوبة والندم
الحمد لله إنو المخدّة ما بتتكلمش وما بتبوح بالأسرار
أحياناً منحتاج لحد يسمعنا للأخير
بصراحة لا زم أقول إنو كتير من الأحيان
منحتاج نسمع نفسنا ونتكلم مع أنفسنا
بتوقع علاقتي مع مخدتي
هي صورة غير مباشرة لعلاقتي مع نفسي
أكيــــد إلكم أسرار كتيرة عند مخداتكم؟؟؟!!!