رسالتى اليك..يحملها الصبا
حبيبى
الى متى حبيبى ...فانا لا اطيق الانتظارحبيبى
هل لك ان تعود يوما فاقبل راحة كفيك...
هل لك ان تعود يوما لافرش الارض ورودا وازهارا تحت قدميك
هل لك ان تعود يوما لاغرف قليلا من الحنين التى تبرق به عينيك
هل لك ان تعود يوما لاسمع اعذب وارق كلمات الحب والعشق من بين شفتيك
حبيبى لقد غاب عن قلبى الفرح ولم يبقى بداخله سوى خيالك
يشع محياك من ذهنى من خلف ضباب الياس الاليم القاتل
ايها الهواء السارى فى رقه الروح
المفتوح امامه ابواب الطريق الى حبيبى
هل لك ان تلتف الى؟
رجاء تعرضه عليك تلك المقيده؟
ان كان ذلك فافض ايها النسيم فى ذاك الاتجاه
حيث سترى هناك سده الروعه والجمال
ومحراب سعادتى وانسى
فاذا ما وصلت فقف بالاعتاب اولا لتقبلها
ثم ادن الى مليك روحى ولكن بتواضع ولطف
لكى تؤدى بين يديه الثناء اللائق
ثم تراجع خطوات الى الوراء
لتعرض عليه رسالة الروح المستعرة
وقل له هى من التى دمها مداد قلمها
وجسدها صفحه كتابتها
ثم لا تنسى ايها الصبا ان تعود الى بغبار من تراب ذلك المكان
عد الى ولو بقليل منه
فانه فى ذراته رائحه قلبى وبلسم دائى
امضاء
عاشقه من خارج مجرة الحب