يحكى ان كان هناك اخوين احدهم محظوظ والاخر منحوس والاثنان يتقاسمان بستان فالنصف الذى يزرعة المحظوظ مزدهر والنصف الذى يزرعة المنحوس ارض جرداء فمن حقدة حاول حرق بستان اخية فتجسد لة حظ اخية قائلا لة بدلا من ان تفعل هذا بأخيك ابحث عن حظك النائم فى الوادى البعيد فذهب المنحوس عبر الاراضى والجبال باحثا عن الحظ فى الوادى المنشود وفجأةظهر لة اسد فخاف منة وقال لة اترجاك الا تأكلنى فقال لة الاسد لا تخف فانا لا استطيع اكل احد قال لة اشكرك اسمح لى بأن استكمل مسيرتى للبحث عن حظى فقال لة الاسد على ان تستشيرة فى عدم كونى لا استطيع اكل احد فقد قاربت الموت جوعا فقال لة حسنا وبينما هو سائر وجد رجل يبكى بجانب سور متهدم فقال لة ما مشكلتك فقال لا استطيع ان اجد كنزى فقال لة سوف استشير حظى لك وبينما هو يسير مر بمدينة عظيمة وهو مار من امامها قبض علية الحراس والقوة امام قدمى الملك قائلين لة هذا هو الجاسوس سيدى فقال مذعورا ... لاانا لست بجاسوس ارجوك ايها الملك انا مجرد رجل يبحث عن حظة الضائع فقال لة الملك حسنا واستشر لى حظك عن المشكلة التى تؤرقنى فرحل الجل واخيرا وجد الوادى ورئى حظة نائم فية فقض نومة قائلا قم ايها النائم الذى جعلت حياتى بؤسا
فقال لة حظة ياويلى لقد نمت لسنوات فلما استشارة فى المشكلات التى سؤل فيها قال لة حظة سر وسوف اوحى لك بالأجابات اثناء سيرك فمر بالملك واوحى لة حظة فقال مشكلتك ايها الملك انك امرئة وتخبئ ذالك عن شعبك فعليك ان تظهرى حقيقتك والزواج فخلعت التاج وظهرت جدائل شعرها الذهبى قائلة لة عندك حق وسأتزوجك انت وتصبح الملك فقال لها لا فحظى سوف يعطينى ماهو افضل من ذالك فرحل ومر بالرجل الحزين فقال لة مشكلتك انك اقترفت الكثير من الجرائم ولكى تجد الكنز عليك ان تقتسمة مع احد قال لة حسنا وسوف اقتسمة معك فقال لة لا فحظى يخبئ لى ما هو اعظم فعندما مر بالاسد قال لة الاسد ماذا فعلت فى رحلتك فحكى لة عن مقابلتة للملكة وعرضها للزواج واقتسام الكنز مع الرجل فقال لة وما حل مشكلتى قال لة حتى تستطيع الاكل مرة اخرى عليك البدء بأفتراس رجل غبى فهجم علية وقال انت حقا اغبى رجل رأتة عيناى فأكلة...............
