•.°.• الحب فارس الحياة •.°.•
http://up.g4z4.com/uploads/43c55596f7.jpg
الحُب فارس الحياة
كانت تنتظر يوم أجازته بفارغ الصبر، فهو ميعاد سهرتهما الأسبوعية
وبرغم مرورخمسة عشر سنة على زواجهم إلا أنها كانت تعيش معة أجمل قصة حُب
أستيقظ أبراهيم من النوم على صوت هيام وهي تمسح على شعرة وتناولة كوب الشاى الخامسة المعتاد
مع قطعة من الكيك،فستيقظ وهو يحتضن يداها ويقبلها وقال:
مازلتي ياهيام كما رأيتك اول مرة جميلة وأنيقة وحالمة، هيا ياملاكي اغمضي أحلي عيون
فلكِ عندى مفاجئة ، فقالت وأنا ألاخرى لكَ عندى مفاجئة أنت الأول اغمض أبراهيم ياعيوني
فقال لها: لالالا اغمضى أنتِ الأول ياملاكي فأطاعتة وكان يرتسم على وجهها أبتسامة الفرحة
فقد علمت في نفسها أنة لم ينساهاااا،،
وأغمضت رموشها الجميلة على أجمل عيون عسلية كان يعشقهااا هو
وفتح الدولاب وأخرج منه هدية مقفولة وعليها مكتوب:
" إلي من أسكنتني قلبهااا فكان لي الوطن"
هيا هيام ملاكي أفتحي الآن،، فادهشتها جعلتها ترقص من الفرحة ،،
فستان سهرة بمناسبة عيد زواجهم الخامس عشر ومعة طقم كولية من الماس المقلد
وامسك يدها وقبلها وقال لها :ستظلين ربيع عمرى ونكهه حياتي الجميلة وعطر زهورى
فكانت تخبئ خلفهاااا الهدية التى أحضرتها لة ،،
وقالت جاء دورك أبراهيم حبيبي هيا اغمض ياعيوني،،
وقال لها : وها هي عيوني وأغمضها بكلتا يدية ،، فامسكت بيدية وقبلت كفهما
وهي تقول لة :
أفتح الآن أجمل عيون عسلية : وكانت المفاجأة
فتح الهدية وكانت مفاجأة له ،، كرفت حرير طبيعي من اللون الأزرق الذى يعشقة
ومعها ساعة أورينت من البلاتين ودبوس كرافت بلاتين،، كم أنت رااائعه ياهيام
يالها من مفاجأة مدهشة وأحتضنها على صدرة وأخذ يقبل يداها وهو يقول لهاا
والآن هيا ياهيام الساعة قاربت على الثامنة سأتركك لكي ترتدى ملابسك وأنا في الغرفةالأخرى
ضحكت وهي تحتضن فستانها الجميل ،، وذهب ليرتدى ملابس السهرة والأحتفال بيوم زواجهما الخامس عشر
وخبط الباب ووجدها في كامل جمالها وهي ترتدى الفستان الرااائع الذى أهداها أياة
وناولتة كارتين دعوة على العشاء فقال لها : حتى هذا ياهيام وضحك
فقالت له هيا أسرع لآن والدتك تنتظرك اليوم ، وكانت مفاجأة أنها حجزت دعوتين واحدة لة وواحدة لوالدتة
تشكرها في هذا اليوم انها أنجبت أبنها ابراهيم الذى منحها السعادة واعطاها الفرحة
ودمعت عيون ابراهيم العسلية وهو يحتضن الدعوتين وقال لها أنتِ اروع أنثى في الوجود
وذهب ليصطحب والدتة فوجدها منتظرة وهي ترتدى فستان أحضرتة لها هيام هدية للسهرة
وأمسكت الأم في زراع ولدها أبراهيم وهي مغطبته وسعيدة ومبهورة
ودخلو المطعم وضحكو وأخذ يقرأ أبراهيم قائمة الطعام لوالدتة وهي تنظر في عيونة العسلة وتبتسم وقالت لة :
عندما كنت صغير كنت أقرأ لك أنا والآن جاء دورك ،،
وكانتليلة سعيدةضحكو فيها وتزكروو أيام ماضية
وانتهت الليلة ،،
واصطحب أبراهيم والدتة لمنزلها وودعها وهو يقبل يداهااا
وقالت له سأوافق على دعوة آخرى ولكن انا هذه المرة من تدعوك ،،
فضحك وقبل جبينها وقال لها أكيد أوافق يا أمي
ولكن بعد ايام قليله توفيت والدة أبراهيم وحزن لآنة لم يستطع أن يلبى دعوتها
ولكن رن جرس الهاتف فرد ابراهيم فكان المطعم يطلبة لآنة لم يحضر وفوجي
عندما ذهب ليستطلع الأمر من المطعم بورقة مكتوبة من والدتة
لقد دفعت عشاء لشخصين أنتَ وزوجتك مقدما كان أحساسى بأنني لن أتواجد
لأنك لن تقدر ياولدي ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......"أحبك ياولدي "
وفهم أبراهيم أن بالحب نحيا وللحب نكون وبالحب نرتقي
" وأن الحب فارس الحياة "
قصة بقلم
*
*
منى رشدى