قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء وتزل من تشاء بيدك الخير انك على كل شىء قدير بسم الاله الواحد الذى نؤمن به جميعا الصانع لهذا الكون العالم بنقطة بدايته الخبير بنهايته ........
فى هذه الايام التى تسير فيها الامه العربيه على الخاص والاسلاميه على العام فى معتكر لا يعلم مداه الا الله انذركم بتطبيق الغرب الملحد لسناريوهات التجهيز للحرب العالميه الثالثه التى يؤمنون بها و يعتقدون وقوعها فى هذه الايام كما ذكرت روايات كتبهم المقدسه فى الانجيل و التوراة و التلمود على ما يسمونها و يطلقون عليها حرب ( هرمجدون ) و التى اختاروا تنفيذها على ارض فلسطين القدس المحتله فهم يريدون اولا تخريب شبه الجزيرة العربيه او الشرق الاوسط استراتيجيا و تغريب المسلمين عن ديانتهم بما يسمى بالديمقراطيه الحرة وايثارة الفتن القوميه و الوطنيه بين ابناء الشعب الواحد يريدونها ان تبدا بحرب دينيه يهوديه اسلاميه نصرانيه حتى يدخل فيها دول العالم فتكون الحرب الاخيرة التى تكون على اعقابها قيام الساعه ونحن المسلمون نؤمن بنشوب الحرب العالميه الثالثه و نطلق عليها الملاحم الكبرى و الفتن التى تكون على غرارها القيامه نؤمن بها لانها من الامور المعلومه من الدين بالضرورة لاننا نؤمن بظهور المهدى المنتظر و المسيح و الدجال لانهم من علامات الساعة الكبرى الذين يظهرون عقب هذه الحرب النوويه الذرية الناريه التى لا تبقى ولا تذر فالايمان بهذه الحروب و الملاحم و اجب لارتباطها بالايمان بالعلامات الكبرى للساعه التى يكفر منكرها و يعاقب جاحدها كما وردة لدينا فى السنه المطهره من نصوص صحيحه بلغة مبلغ التواتر المعنوى التى تذكر هذه الحروب ومن هذه الاحاديث
ما رواه الامام مسلم فى صحيحه عن الرسول قال ( لا تقوم الساعه حتى يقاتل المسلمين اليهود فيقتلهم المسلمين حتى يختبا اليهودى من وراء الشجر و الحجر )
و عن حذيفة بن اليمان قال قال رسول الله ( يكون بينكم وبين بنى الاصفر هدنه فيغدرون بكم فى ثمانين رايه فى البر والبحر و كل رايه اثنا عشرا الفا فينزلون بين يافا وعكا فيحرق صاحب مملكتهم و يقول لاصحابه قاتلوا عن بلادكم فحينئذ يطعن فيهم الرحمن برمحه و يضرب فيهم بسيفه ويرمى بهم بنبله و يكون فيهم الذبح العظيم )
و قوله تعالى فى سورة الاسراء ( وقضينا الى بنى اسرائيل فى الكتاب لتفسدون فى الارض مرتين و لتعلوا علوا كبيرا حتى اذا جاء و عد اولاهما بعثنا عليهم رجالا لنا اولى بئس شديد فجاسوا خلال الديار و كان وعدا مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم )
وغيرها من الاثار و الاحاديث الصحيحه التى تتحدث عن قيام هذه الحروب و الملاحم
و ايضا ذكرتها كتبهم المقدسه التى يؤمنون بها فى كثير من النصوص ففى سفر الرؤيا نص يقول
( ثم سكب الملاك السادس جامه على النهر الكبير - الفرات - فنشف ماؤه لكى يعد طريق الملوك الذين من مشرق الشمس و رايت من فم التنين ومن فم الوحش ومن فم النبى الكذاب ثلاثة ارواح نجسه شبة ضفاضع فانهم ارواح شياطين صانعه ايات تخرج على ملوك العالم و كل المسكونه لتجمعهم لقتال ذالك اليوم العظيم يوم الله القادر على كل شىء ها انا اتى اخلص - المسيح - طوبى لمن يسهر و يحفظ ثيابه ليجمعهم على ارض هرمجدون )
و صرح القس ( بيلى جراهام ) بهذه الحرب و الاستعداد لها بقوله ( يوم مجدون على المشارف وان العالم يتحرك بسرعه الى هذه المعركه وان الجيل الحالى يكون اخر جيل فى التاريخ وان المعركة ستقع فى الشرق الاوسط )
و يقول النبى يؤيل عن الحرب ( انفخوا فى البوق يا صهيون اهتفى فى مجدون المقدس ارتعدوا يا جميع سكان العالم يوم الرب مقبل وهو قريب يوم ظلمة و غروب غيم وضباب )
و فى بيان لمنظمة حقوق الانسان صدر فى قبرص يقول ( توجدهيئات وجمعيات سياسية و اصولية فى الولايات المتحده و كل دول العالم تتفق فى ان نهاية العالم قد اقتربت و اننا نعيش الان فى الايام الاخيرة التى ستقع فيها معركة هرمجدون و هى المعركة الفاصله التى ستبدا بقيام العالم بشن حرب ضد اسرائيل و بعد ان ينهزم اليهود ياتى المسيح ليحاسب اعدائهم و يحقق النصر ثم يحكم المسيح العالم )
و انا ارى ان قيامها قرب فى هذه السنوات القليله القادمه من خلال هذه الاحداث التى تمر بها البلاد من انقلابات و تظاهرات و انفلات امنى و غلاء و دمار و خراب و قد راينا بالامس و سمعنا بالقبض على شبكة تجسس فى مصر حفظها الله تعمل لحساب اسرائيل و سمعنا بالقبض على عربات محملة بالمدافع و الاسلحه على الحدود السودانيه المصريه تريد العبور الى فلسطين ان اليهود ودول اوروبا يستعدون لهذه الحروب و الملاحم التى ذكرتها لهم كتبهم واخبرها بها رهبانهم و احبارهم و نغفلها نحن المسلمين يريدون ان يدمروا الشرق الاوسط من الداخل بالحروب الاهليه و اثارة الفتن بين قطبى الشعب الواحد المسلم والمسيحى لنقوم بقتل بعضنا البعض كما حدث فى السودان و الان فى ليبيا و نجت منه مصر الغاليه لنكون فريسه سهلة الانقضداد عليها فلابد وان نفوق لابد وان نعود الى التكاتف من جديد و ان لا ندع لهذا التيار ان يهلكنا جميعا ان نلتف تحت راية الدين و تعاليمه مسلمين و مسيحيين نحمى بلادنا و مقدساتنا من الخطر الغشوب لابد وان نتوافق على مصلحه البلاد الذى اوجب علينا الاسلام محبته و المحافظة عليه و نقاتل من اجله فهذه رسالتى الثانيه الى كل اخونى الشباب و اخواتى العفيفات بسد زرائع الفتن بين ابناء الشعب و المحافظه على بلدنا الحبيب مصرنا الغاليه من الخطر الغاشم و ان نتسلح بسلاح الايمان و نتبع تعاليم الاسلام حفظ الله الاسلام و العالم العربى و احاط مصر برعايته و ابنائها بكنفه و حمايته و جعلها منبر القومية و الوحدة الوطنيه يخطب من عليها كل حافظ لها ومضحى من اجلها و جعلها الله بلد امن و امان كنانة الله فى ارضه لا يرومها عدو بسوء الا قسمه الله
