الهواتف النقالة وتأثيراتها الصحية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الهواتف النقالة وتأثيراتها الصحية
الهواتف النقَّالة، أحياناً مسمّاة الهواتف الخلوية الآن عنصر مكمّلَ مِنْ إتصالاتِ حديثةِ. في بَعْض أجزاءِ العالمِ تعتبر من الوسائل المهمة للاتصالات وبهذه الحقائق التي نشرت على ضوء التأثيرات التي يتعرض لها البشر نتيجة التعرض الى ذبذبات الارسال Radiofrequency (RF) ودراسات اجريت من قبل منظمة الصحة العالمية عام 1999 اوضحت بأن العالم لغاية 2005 يستخدم بحدود 1,6 بليون مستخدم للجوُال وبذالك زادت مخاوف الصحة
أعطت الاعداد الهائلة لمستخدمي الهواتف الجوالة تأثيرات مضادة صغيرة للصحة يمكن ان تأخذ نتائج صحة عامة رئيسية وخاصة من تأثير (RF) حيث يعمل أنظمة الهاتف الجوال الحالية في ترددات بين 800 _1800 ميغاهيرتز , ومن المهم ان لايشوش مثل هذا (RF) مع الاشعة السينية أو أشعة غاما .
(RF) لايمكن ان يسبب تأيين أو أي نشاط أشعاعي في الجسم فلذلك فحقل ال (RF) يسمى غير متأين
ومستوى التعرٌض ل (RF) يكون للمستعمل اعلى من الشخص الذي يعيش قرب محطة القواعد ,فجهاز الهاتف النقال يرسل طاقة عند أجراء النداء فقط بينما القواعد ترسل الاشارات النداء بشكل مستمر .
التأثيرات الصحية
تخترق موجات (RF) الانسجة المكشوفة للجسم الى الاعماق حيث تعتمد على التردد ... يصل الى السنتمترات في التردد المستخدم بجهاز الجوال
طاقة (RF) تمتص في الجسم وتنتج حرارة ولكن طبيعة الجسم تنظم هذه الحرارة بعملية الThermoregulatory حيث تحمل هذه الحرارة خارجا ,وكل تأثيرات الصحية من التعرض ل (RF) تعود للحرارة ,بينما طاقة ال (RF) يمكن ان تتفاعل بأنسجة الجسم في المستويات الواطئة جداَ لتسبب أي تدفئة هامة ,ولاتوجد أي دراسة حول تأثيرات صحية تحدث في المستويات التعًرض تحت حدود التوجيه الدولي .
أكثر الدراسات فحصت نتائج تعرًض الجسم الكامل القصير الامد الى (RF) تجيب عليها في المستويات الأعلى جداَمن أولئك التي أرتبطت باتصالات لاسلكية .
منظمة الصحة العالمية (WHO) أوضحت ضرورة البحث لدراسة تقدير الخطر الصحي حاليا حيث أوضحت الدراسات مايلي :
السرطان :حيث تشير الدلائل العلمية الحالية الى أنً التعرض الى (RF) المبعوثة من الهواتف النقالة وقواعدها من غير المحتمل أن يقنع أو يروًج لأأمراض سرطانية ,عدة دراسات أجريت على الحيوانات بتعرضها ال (RF) مشابه لتلك التي تنبعث من الهواتف النقالة لم توجد أي دليل على تسبب او السماح لسرطان الدماغ .
بينما دراسة وجدت عام 1997 بأن زيادة (RF) طورًت الفئران المهندسة جينيا وحصل ورم في الغدد اللمفاوية ,نتائج وصحة هذه الدراسة غير واضحة .
عدة دراسات أجريت للتأكد من أي صلة لهذه النتائج وسرطان البشر ,ثلاث دراسات حديثة أجريت لم توجد أي دليل مقنع من زيادة خطر السرطان أو أي مرض آخر باستعمال الهواتف النقالة .
العلماء أبلغوا بأن التأثيرات الاخرى من استعمال الهواتف النقالة تضمن :
• تغيير في نشاط الدماغ .
• تغيير في أنماط النوم .
• تغيير في أوقات ردَ الفعل احيانا .
وحذر مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الألماني فرايدلهايم فولنهورست من مخاطر ترك أجهزة الموبايـل مفتوحة في غرف النوم علي الدماغ البشري، وقال في لقاء خاص معه في ميونيخ، أن إبقاء تلك الأجهزة أو أية أجهزة إرسال أو استقبال فضائي في غرف النوم يسبب حالة من الأرق والقلق وانعدام النوم وتلف في الدماغ مما يؤدي علي المدي الطويل إلى تدميـر جهـازالمنـاعـة في الجسم.
وهذه التأثيرات صغيرة وليس لها أهمية صحية ظاهرة ,دراسات أكثر مستمرة للمحاولة لتأكيد هذه النتائج ....وفي الدرس القادم سندرج طرق الوقاية ...
