{ وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}
{ وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}
وهي لفتة عجيبة . فمع أن أسباب الرزق الظاهرة قائمة في الأرض ، حيث يكد فيها الإنسان ويجهد ، وينتظر من ورائها الرزق والنصيب . فإن القرآن يرد بصر الإنسان ونفسه إلى السماء . إلى الغيب . إلى الله . ليتطلع هناك إلى الرزق المقسوم والحظ المرسوم . أما الأرض وما فيها من أسباب الرزق الظاهرة ، فهي آيات للموقنين . آيات ترد القلب إلى الله ليتطلع إلى الرزق من فضله ؛ ويتخلص من أثقال الأرض وأوهاق الحرص ، والأسباب الظاهرة للرزق ، فلا يدعها تحول بينه وبين التطلع إلى المصدر الأول الذي أنشأ هذه الأسباب . والقلب المؤمن يدرك هذه اللفتة على حقيقتها .. ويعرف أن المقصود بها ليس هو إهمال الأرض وأسبابها . فهو مكلف بالخلافة فيها وتعميرها . إنما المقصود هو أن لا يعلق نفسه بها ، وأن لا يغفل عن الله في عمارتها . ليعمل في الأرض وهو يتطلع إلى السماء . وليأخذ بالأسباب وهو يستيقن أنها ليست هي التي ترزقه ، فرزقه مقدر في السماء ، وما وعده الله لا بد أن يكون .
رد: { وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}
(( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها .....)
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
بارك الله فيك اخي العوامي
رد: { وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}
سبحان الله
تفسير رائع لمعنى الايه الكريمة يوضح اهمية تعمير الارض
والعمل مع الايمان بالقسمة والقضاء
مع التطلع الى السماء والاخذ بالاسباب
يبارك بعمرك عوامي
ويرزقك جنته آمين
رد: { وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}
يجزيك الخير اخى العوامى والرزق مقدر من الله
رد: { وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}
باركـ الله فيكم على المرور المميز
طيف - همسة - ساندى