اولا احب ان اوضح ان ما ساكتبه الان ناجم عن معاصرة وافعية
المهم دلوقتى عاوزك افكركم بكام نقطة
1- موضوع تصدير الغاز لاسرائيل
2- اتفاقية الكويز
3-التسهيلات غير العادية للاجانب
4-الاسعار التى تطايرت بسرعة الصاروخ مثلا الحديد اللى وصل 7600 جنيه
وده طبعا اثر بالسلب على كافة الظروف المعيشية من
تمثلية الحرية فى الحلقة الفاصلة منها بتاعة ( بلدنا بتصيع علينا )
احب انقلكم جزء من مقال مصطفى بكرى فى الاسبوع بيقول فيه
أنا لا أعرف من هو العبقري الذي أطلق هذا الشعار،* فهو شعار مستفز،* يقفز علي الواقع،* ويتجني علي الحقائق،* ويخرج لسانه للشعب المصري*.
صحيح أن هذا الشعار سيجد من ينظٌر له ويقعٌر،* سوف يطلقون الأرقام من كل اتجاه لتحاصرنا،* وتؤكد لنا رغم أنفنا،* أننا حققنا النهوض وأن تقدمنا هذا تم بأيدي رجالات الحزب الوطني الحاكم،* الذين ضحوا وتفانوا،* تحملوا أزماتنا،* واستجابوا لطلباتنا،* ووضعوا الوطن نصب أعينهم،* فقاتلوا الفقر والجهل والمرض،* وانتصروا عليه،* فأضحت مصر واحة للنماء والتقدم والرخاء،* فاختفي الفقر والفقراء،* وقضينا علي الفساد والسفهاء*!!
وأنا شخصيا ليس لديٌ* مانع في أن يحتكر الحزب لنفسه ما يريد من شعارات،* وأن يطلقها في أي وقت يراه،* غير أنني أطلب منهم فقط النزول إلي الشارع لمعرفة إلي أي مدي تدهورت أحوال الناس في ظل حكمهم* 'الرشيد*' علي مدي نحو ثلاثة عقود من الزمان*.
لقد احتلت مصر الدولة رقم* 111* الأكثر فقرا من بين دول العالم ال177* التي ذكرها تقرير التنمية البشرية للأمم المتحدة عن العام السابق* 2006،* وهذا الرقم يعكس بصورة واقعية إلي أي مدي تدهورت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد،* وهو يعني في الوقت ذاته أن حكومات الحزب الوطني المختلفة تتحمل بالأساس المسئولية عن انتشار هذا الفقر الذي قارب نسبة ال50٪* من مجموع السكان*.
في هذا العصر تراجعت الطبقة الوسطي،* ثم اختفت وتدهورت أحوالها،* وأصبحنا أمام طبقة جديدة تملك كل شيء وطبقة عريضة لا تملك شيئا*.. إن هذه الطبقة الطفيلية يقوم عمادها الأساسي علي مجموعة من الديناصورات احتكرت الثروة وتزاوجت مع السلطة،* وأصبحنا لا نفرق فيها بين المسئول ورجل الأعمال*.. استباحوا ثروات البلاد،* واستخدموا كافة الأساليب المشروعة وغير المشروعة في الاستيلاء علي المال العام وإهدار أصول وممتلكات الشعب المصري وتجاوز كل القوانين والأعراف*.
في مقابل ذلك هناك طبقة أخري هي طبقة المعدمين والموظفين وأبناء السبيل،* وهؤلاء يجدون لقمة عيشهم بصعوبة بالغة،* يصارعون الارتفاع الجنوني للأسعار التي زادت بنسبة تصل إلي نحو* 2000٪* خلال فترة حكم الحزب الوطني،* بينما لم تزد الأجور إلا جنيهات قليلة،* في مقابل زيادة نسبة البطالة وتراجع الدخول*.
وفي ظل هذا الحزب تراجعت الحريات وجمدت أجندة الإصلاح،* وزوٌرت الانتخابات واستمرت الاعتقالات،* وعاد المواطنون ليحاكموا مرة أخري أمام القضاء العسكري،* وحوصرت الآراء الحرة ومساحات التعبير،* وهو أمر يعكس سياسة الاحتكار من الحديد إلي الوريد*..
في ظل سيطرة هذا الحزب تراجع دور مصر العربي والدولي*.. أصبحنا مجرد رقم هامشي،* لا نؤثر ولا نتأثر،* فنحن* غائبون عن العراق،* وعن السودان وعن فلسطين وعن لبنان*.. تحركاتنا تبدأ متأخرة،* وآلياتنا متعثرة،* ومواقفنا مترددة*.. ولذلك تراجع دورنا الاقليمي،* وفقدنا وزننا علي الساحة الدولية،* فأصبح الآخرون يقفزون إلي* غيرنا،* يناقشون معهم الملفات ويضعون مواقفهم في الاعتبار والحسبان،* غير أن كل ذلك لا يثير نخوة ولا* غيرة لدي حكامنا،* وكأننا نبحث عن وسيلة للانسلاخ من محيطنا،* فأفريقيا لا تساوي شيئا لدينا،* وقضايانا القومية هي عبء علينا،* ودورنا الدولي رفاهية لسنا في حاجة إليها*.
اختصرنا الوطن والدور والجغرافيا والتاريخ في كرسي الحكم،* كيف نحافظ عليه،* وكيف ندافع عنه،* وكيف نواجه خصومه بكل ما نملك من آليات*.. لم يعد يهمهم شيء لا الرأي العام،* ولا سمعة مصر،* ولا تراجع الدور،* ولا انهيار القيم،* ولا تدهور المستوي،* ولا أنين المقهورين،* وصرخات المظلومين،* فقط كل ما يعنيهم هو كرسي الحكم الأبدي*!!
الناس لم تعد تصدق شيئا*.. الهوة تتعمق وتتزايد،* الفساد أصبح دستورا،* والكبار بعيدون عن المحاسبة*.. وكل شيء بدا ينذر وكأننا علي شفا الانهيار الكبير*.
هناك قضايا فساد يشار إليها بالبنان،* هناك فاسدون رفعت عنهم الحصانة،* ثم تركوهم يمرحون،* هناك كبار من المسئولين تضخمت ثرواتهم وتكدست أموالهم،* غير أن كل ذلك يزيد من قدرهم وليس العكس*..
عندما يتزوج مسئول كبير بالحزب الحاكم ويدفع لزوجته الرابعة* 250* مليون جنيه،* أليس من حقنا أن نسأل وأن نتساءل عن هذه الأموال التي جمعوها من عرق الشعب المسكين الذي يدفع ثمن الاحتكار والغلاء من دمه وجهده وعرقه*!!
إن القاصي والداني يعرف أن هناك ملفات عديدة تفوح منها رائحة الفساد،* ولكن الغريب أن أحدا لا يستطيع أن يقترب،* وأن هناك خطوطا حمراء لا يتوجب تجاوزها،* وإلا فإن المصير معروف*.
إن الشعب المصري شعب عظيم،* تعرض لمحن وصعاب عديدة،* تجاوزها وقفز عليها،* غير اننا لم نتعرض في تاريخنا الحديث لمثل هذا الكم من القهر الرهيب*.
إن حرصنا علي هذا الوطن وسلامة النظام يجعلنا ندق ناقوس الخطر بكل قوة ونحذر من* غضبة الشعب المصري التي تنتظر لحظة الانطلاق،* فالغضب لن يبقي علي شيء،* ولن يستطيع أحد كائنا من كان أن يرشد ثورة الجماهير إذا ما انطلقت*..
إن الغريب في الأمر أن نظام الحكم يستهين بالناس،* ويظن ان البلادة قد سيطرت علي النفوس،* وأن من حقهم التصرف في شأن البلاد وكأنها عزبة ورثوها،* وهذا أمر في منتهي الخطورة لأنه يعكس قصورا سياسيا وتوقعات خاطئة،* ذلك أن رد الفعل الشعبي قد يفاجئ الجميع*..
لقد أصبحت مراكز القوي الجديدة تحكم وتتحكم،* تبيع وتشتري بلا حساب،* تمد يدها إلي الخارج في العلن والخفاء،* تحتمي بسادة العالم الجديد،* ومع ذلك لا يستطيع أحد أن يخضع أحدا للحساب*.
إن فضيحة الأسمنت وحدها تسقط حكومات وتخضع كبار المسئولين للمحاكمة والحساب،* لقد باعوا أكثر من* 82٪* من مصانعنا للايطاليين والمكسيكيين والفرنسيين،* عمليات البيع حولها شبهات كثيرة وخلفها تقبع اسماء رنانة،* كان من نتيجتها الاحتكار الذي تسبب في رفع سعر طن الأسمنت إلي* 415* جنيها،* مع أن تكلفته الفعلية لا تزيد علي* 150* جنيها*..
لقد بيعت شركة أسمنت السويس ومعها* 66٪* من شركة طرة للايطاليين بمبلغ* 2*.2* مليار جنيه،* رغم أنها تمتلك حوالي* 11* خطا للانتاج،* في وقت فشلت فيه جهة سيادية هامة في شراء الشركة،* فاضطرت إلي السعي لبناء شركة اسمنت* 3* خطوط في قلب سيناء وبتكلفة تفوق كثيرا اسمنت السويس*.
لقد بعنا شركة السويس للاسمنت بتواطؤي* شواهده عديدة،* واسماؤه معروفة،* رغم أن الشركة تكسب الآن حوالي* 800* مليون جنيه سنويا تقريبا*.
هذا مثال من أمثلة عديدة،* بل حتي الخطوط الجديدة التي اعلن عنها مؤخرا زادت من احتكار الأجانب لصناعة الأسمنت وليس العكس،* ويكفي القول إن شركة السويدي وهي واحدة من الشركات التي فازت تساهم فيها شركة السويدي ب* 5٪* ويساهم فيها الانجليز بقيمة* 95٪*.
قولوا لنا كيف* يدار هذا البلد يرحمكم الله*.. فكوا لنا الالغاز،* وكفاكم ضحكا علي ذقوننا،* نحن لم نعد نصدقكم،* لأننا نري العجب العجاب علي أرض الواقع*.
يا سادة يا كرام*: اختاروا ما يحلو لكم من شعارات،* اقذفونا بأسوأ الكلمات،* أطلقوا علينا اذنابكم،* افتحوا زنازينكم،* لكننا نصرخ من الألم،* لا نستطيع أن نصمت ونحن نري مصر العظيمة تئن وتتمزق*.
لن نمد أيادينا لأمريكا وأعداء الوطن كما يفعل الخونة،* لن نستقوي بالأجنبي،* لكننا نريد أن نضيء المصابيح أمامكم،* نريد أن ندق ناقوس الخطر ونحذركم،* نريد أن نحمي وطننا،* وأن نقيه شر الانفجار الرهيب*.
اننا لا نريد للفوضي أن تعم،* ولا لقوي التطرف أن تسيطر،* نريد اصلاحا شاملا،* لن يتم بيد هذه النخبة الظالمة،* لكن بيد الشعب،* وقواه الحية*..
إن مصر عظيمة وشعبها يستحق الحياة الكريمة،* لكن هذه الفئة تجعلنا دائما في مرمي الهدف،* وكأنهم مسلطون علينا،* أو كأنهم يثأرون منا*..
لقد ضاق وزير هام من هول ما يري فراح يقول علانية في اجتماع لمجلس الوزراء*: أنتم تبيعون مصر للاجانب،* وأظن أن كثيرين يشاركونه هذا الرأي*.. فماذا حدث؟ الاجابة لا شيء،* بل إن أحدا لم يكلف نفسه ليبحث ويناقش*..
إن خير مثال علي هذا التردي،* تلك الكوارث المفجعة التي تطل علي البلاد بين الحين والآخر،* تأملوا معي تكرار وقوع حوادث* غرق المصريين في جوف البحر الأبيض المتوسط،* والتي كان آخرها* غرق *٢٢ وفقد *٥٢1* آخرين في انشطار مركب مصري يسمي* 'الرزق علي الله*' أمام السواحل الإيطالية في نهاية الأسبوع الماضي،* أي *٧٤١ مواطنا مصريا،* شبابا وأطفالا* ذهبوا في* غمضة عين،* جميعهم راحوا ضحية هذه السياسات الخاطئة،* سياسات التجويع والبطالة والفساد والإفساد والتسيب والإهمال*.
ظلوا ساعات طوال يصارعون الأمواج،* لم ينقذهم أحد،* انه تكرار جديد لمأساة قديمة،* هي ذات المآسي التي نعيشها كل يوم،* بل كل ساعة* .. قولوا بالله عليكم يا أيها المجتمعون تحت عباءة هذا الشعار السخيف* 'بلدنا بتتقدم بينا*' قولوا لنا أين هو التقدم؟،* وشبابنا يصارع الموت من أجل لقمة عيش مغموسة بالألم والموت والعذاب*.
لقد أطلقنا التحذيرات من خطر البحر،* وسماسرة الهجرة،* لكن ماذا يفعل هؤلاء وقد استوي الموت والحياة بالنسبة لهم،* ماذا يقول أب لأبنائه الجائعين،* وماذا يقول شاب لأسرته بعد أن جلس إلي جوارهم ينتظر فرصة عمل؟*.
أين هي معدلات النمو؟،* وأين هو الإصلاح الاقتصادي؟،* وأين هي فرص العمل؟،* وأين هو هذا الإعلان الكاذب الذي ظل التليفزيون المصري يبثه طيلة شهر رمضان؟،* ويحمل الشباب مسئولية التقاعس عن العمل ويتهمه بالاتكالية والجلوس علي المقاهي*.
شبابنا يا سادة يتحسر ويتعذب من أجل أن يجد لنفسه موطئ قدم علي أرض الوطن،* لكنه عجز وفشل،* سعي،* وتردد،* وفي نهاية الأمر أصيب باليأس والإحباط،* قتلتم فيه الأمل،* فيتساوي عنده الموت بالحياة،* قلتم له إن الزمان ليس زمانك* .. فراح يغادر إلي أرض الله الواسعة،* ويبحث لنفسه عن وسيلة تنقله إلي هناك حتي ولو كان الموت ينتظره في عرض البحر*.
كثير من المصريين هربوا من جحيم الفقر،* بعضهم نجح فاستقر خارج الوطن وكثير من هؤلاء قرروا مقاطعة الوطن،* بل مخاصمته حتي يعود كما كان،* والآخرون تحايلوا وباعوا قيراط الأرض وما يملكون وقرروا الهجرة خفية فماتوا،* وزهقت أرواحهم في عرض البحر*.
هل يسمع قادة الحزب الوطني صرخات الأطفال والشباب الذين* غرقوا،* هل يسمع عن حالة الحزن والهلع التي اجتاحت محافظات الشرقية والغربية وكفر الشيخ والقليوبية وغيرها من كفورنا وقرانا التي أصيبت بفجيعة جديدة،* ليحيل حياتها إلي جحيم متواصل أبد الحياة*.
قولوا لنا ماذا فعلتم،* وماذا ستفعلون؟* .. قولوا لنا متي تشعرون بألامنا وأزماتنا،* متي تفيقون من سكرة الحكم والحياة المرفهة التي عزلتكم عن الناس وعن الوطن؟*.
أعرف أن المأساة ستمضي،* ،وستطلقون التصريحات* .. أعرف اننا سنسمع اليوم منكم أحلي الكلمات والعبارات المنمقة،* غير أن ذلك لن يجد مصداقية علي أرض الواقع،* لأنكم تتحدثون عن عالم* غير عالمنا وعن بشر ليسوا أهلنا،* وعن تنمية لم نرها في بيوتنا وشوارعنا،* فقط رأيناها علي هذه الوجوه المكتظة بالمليارات ومئات الملايين من دم الشعب المقهور المسكين*.
إنني أناشدك يا سيادة الرئيس مبارك مجددا أن تضع حدا لما يجري،* وأن تتدخل،* فالوضع خطير للغاية،* والناس ضاقت ذرعا وأصبحت البلاد علي فوهة بركان*.
إنني أتحدث إليك من علي أرضية مصرية،* لا أبغي شيئا سوي مصلحة الوطن ومصلحة النظام،* حديثي مجرد عن الهوي،* فسيادتكم تدرك مدي احترامي لك رغم الخلاف،* أما المماليك الجدد الذين أكلوا الأخضر واليابس وتفرغوا للثأر منا فهؤلاء هم خصومنا وهؤلاء مسئوليتك يا سيادة الرئيس،* فحرر الوطن منهم،* وافتح أمامنا أبواب الحرية ولقمة العيش الكريمة،* هنا سيلتف الشعب كله من حولك وسيساند خطواتك،* وغير ذلك فمصير الوطن كله في مهب الريح*.
بعد كل ما كتب انا عاوز اعرف لمصلحة مين وعشان ايع يعنى مثلا سعر الحديد انا ممكن اتخيل هو سعره زاد ليه
يمكن عشان احمد بيه عز يلم مهر شاهيناز النجار من دم الشعب
المهر ده ياجماعة كان 250 مليون يعنى مبلغ يساعد حوالى مليون شاب انه يتجوز او يبدا حياته حرام لحد امتى
بسام
