لم أعد مثلما كنت أنا
تغيرت معالم حياتي لم أعد أعرف كبريائي بدأت أرضى بهواني و كل ما كان يأويني
صار لأجل حبك يرفضنى
خاصمني قلمي و نازعتني أفكاري خاصمتني نجومي و تجاهلني قمري حتى ليلي
المظلم لم يعد يعرفني لم يعد يأويني و لا يأوى حتى أحزاني و بحري الهائج كاتم أسراري بات يرفض أحوالي و يأبى انكساري أما قلبي ....... فلقد أعلن عن انتصاره فك القيود ....... تعدى الأسوار و الحصون .... ليسرق مفتاح المفتاح الذي لطالما كان بيدي وهبك هذا المفتاح ساخرا مني طلب من قلبك أن يأويه........
لماذا دخلتي إلى حياتي ؟
لماذا اعترضي طريقي ؟
ما هذا الحب الذي يعصف بكياني ؟
ما تلك الحيرة التي تتملك أركاني ؟
ما هذا الإضطراب الذي يختلج ثنايا صدري ؟
يا متعة حياتي و عذاب ظنوني يا جنوني و جنون أحوالي رأيت فيكي أحلامي معك أتراجع عن جميع قراراتي لحبك أتخلى عن كل مخططاتي لأجلك أتنازل عن كبريائي و لكن ..................
لماذا أنت قاسة يا حبيبتي ؟
ما هذا الصمت الذي تهويه ؟
و ما هذا الغموض الذي تتحديه ؟
ألا تشتاق إلي ّ ..... ألا تشتاق لروحي .... ضحكاتي .... كلماتي لماذا لا تقوليها و تريحيني ؟
كلمة واحدة لكنها يا حبيبتي تحمل الكثير من المعاني ! أحبك يا حبيبتي .... يا أميرتي و أميرة كل أيامي ...... قولها ان كنت تهواني و ابتعدي عن طريقي ان كنتي لا تبالي فلن اتحمل جرحكي و انكساري
أنا قلب بركان حر... أفكر فأكتب ... ربما تسمعون صرخاتي ... أو نحيب بكائي ... أو حتى قهقهة ضحكاتي ... المهم هو أن أجد صدى لكلماتي ... حتى أموت و أنا راضية عن حياتي ... حتى أكون قلماً حراً يعبر عن ذاتى