في ليلة مغمورة بالشوق والحنين..
متزامنة مع لهيب رغباتي
رافقني طيف من أهوى ..
وقف كالظل خلف أمنياتي
قلت له عانقني سراً ،،
راقص جنوني ،،
وترفّق بهذيان مقدساتي
شربت كأس الشوق في نخبه ،،
وثملت جنوناً ..
من أخمص قدمي حتى نهاية جديلاتي
ناولته الكأس جهراً ،،وقلت له :
خذ منها جرعة ذنب ،، وجرعة فضيلة
إشربها ،، وتذوقني ،،
واحتل ما يطيب لك من مكتنزاتي
خذ هذا الكأس وترنح..
ودع ثغرك يلتحف شفاهاتي
خذ هذا الكأس وتصلب،،
واتركني استشعر،،
وأخط فوق صدرك أجمل قصيداتي
إلّغي كل رعونتك وعانق شعوري
وبلل رجولتك من جل مقاماتي
خذ هذا الكأس واسبيني جارية
وداعب اغصان أنوثتي
ثم حررني من عقد مجدي وعشيراتي
ها أنا أعلنت الحرب قصداً
على تضاريس روحك وبعض معتقداتي
وها أنا استشهد عشقاً
في سبيل معبدك،، وفوق تلال وثنياتي
فترجل أيها الفارس
وامتطي جنون شغفي
واستبيح كل مساحات نبضي ومحرماتي
فأنا لغيرعصفك أعتصر شموخاً
ولطغيان سفكك أرفع كل راياتي .