الانذار السادس لقرب القيامه
بسم الاله الواحد الذى نؤمن به جميعا الله الرحمن الرحيم ...................
ان الانذرات البدائيه التى نشاهدها راى العين فى هذه الايام ما هى الا اشارات لبدا قيام الساعه
هذه التظاهرات و الانقلابات التى اجتاحة بلاد العرب فى الشرق و الغرب وفى الجنوب و الشمال المخرب لاريب المدمر الذى تقوم على اعقابه الساعه حيث انا نرى هذه الانتهاكات التى انتابت صفوف المسلمين من قتل و اراقت دماء بدون وجه حق و الصراع على الحكم و الملك من ناحيه و الدفاع عن الحقوق من ناحيه اخرى تصور لنا صوره مصغره من تفاصيل الحرب العالميه الثالثه التى بدات تداعياتها على الابواب و هى كالاتى
تخرب بلاد العرب من خلال الحروب الاهليه و يموت الالاف ضحايا نتيجه حب الدنيا و الصراع الطاحن على التملك و الحكم فتضعف شوكة العرب اقتصاديا و سياسيا و اجتماعيا و يصبحون فريسه سهله الانقضاض عليها من بلاد الغرب الملحد اصحاب الرايات الصليبيه فقد خربت ليبيا و السودان و تونس و سوريا و اليمن و مصر ثم تبدا تدخلات الصليبيين فى السياسات الداخليه لهذه البلدان و يثيروا الفتن باسم حقوق الانسان و المنظمات الدوليه حتى يرسلوا قواتهم جويا ثم بريا و يقومون بتدمير هذه البلاد اقتصاديا و سياسيا ثم احتلالها بعد ذالك و هو الامر الذى حظر منه رسول الله من حديث حذيفة بن اليمان قال قال رسول الله ( يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة الى قصعتها فقلت او من قلة نحن يومئذ يا رسول الله فقال لا بل من كثرة و لكن الله اخذ من قلوب عدوكم المهابة منك وقذف فى قلوبكم الوهن فقلت و ما الوهن يا رسول الله قال حب الدنيا و كراهية الموت ) و الحديث و اضح و احداثه و اضحه محققه و بعد ذالك تقوم حرب طاحنه بعد ان تتحول هذه البلدان العربيه الى مستعمرات صليبيه فهناك قطر و العراق و الكويت و جيبوتى و السعوديه لديها قواعد صليبيه على ارضها هذا بالاضافه الى البلاد العربيه التى ذكرتها انفا ليصل تعداد البلاد العربيه التى استعمرت صليبيا الى 11 دوله ثم تقوم البلاد الصليبه بفرض سيطرتها على العالم فتحدث صدامات بينها وبين بعض الدول القويه الكبرى فيستعدون للحرب و هى الحرب النوويه المدمره الثالثه التى يعقبها قيام الساعه و احداثها كالتالى يستعد العالم للحرب و يعلن حالة التاهب فى شتى ارجائه و ينقسم الى قسمين من حيث التحالف العسكرى للدافع المشترك القسم الاول يضم امريكا و انجلترا و فرنسا و ايطاليا و بريطانيا و المانيا و اسرائيل بالاضافه الى مستعمراتها فى ليبيا و تونس و قطر و الكويت و السعوديه و اليمن و فلسطين وتساعدهم مصر لتفتح امامهم قناة السويس لتمر من خلالها الباخرات الحربيه المؤججه المدمره و دى قوة كبيره و من اكبر دول العالم فى مواجهتهم الصين و اليابان و روسيا و كوريا و ايران و تركيا و تايوان والبالغ عددهم 7 دول قوة كبرى و من اكبر دول العالم فى مواجهة المجموعه السابقه و تقوم الحرب العالمية الثالثه الذريه النوويه المدمره القاضيه فينتصر فيها المجموعه الاولى بقيادة امريكا ثم يصبح العالم بقبضتها بيغدرون بالدول العربيه المستعمره لها وهى التى حاربت معهم و يريدون القضاء عليهم فيومئذ يظهر المهدى المنتظر و يقوم باعداد صفوف العرب المسلمين و قيادته و يتخذ من بلاد الحرمين الشريفين مقر للقياده الاسلاميه المهديه الراشده و ينزل عليهم عيسى عليه السلام و يخبرهم بان المسيخ الدجال قد ظهر فى بلاد الكفر و اتخذ من القدس مقر لقيادته و يدعوا المسلمين بقيادة المهدى الى التجهيز لقتاله و اعادة القدس الشريف الى المسلمين و يخرج الجيش العربى تحت راية الاسلام شعاره لا اله الا الله و اعتقاده نصرة دين الله يحملون ارواحهم على اكتافهم مجاهدون مقبلين غير مدبرين و يهاجموا بلاد الكفر منتصرين بامر الله حتى يصلون الى القدس الشريف للقاء الدجال و تقوم الحرب و ينتصر المسلمين و ترفع الرايه الاسلاميه على القدس الشريف و يرفع الاذان من ساحته و تصبح الارض كلها لله ثم يتوفى المهدى و يدفن فى الحرم الشريف بجوار النبى و يتولى القياده الاسلاميه عيسى عليه السلام ثم يخرج ياجوج و ماجوج فيشربون ماء البحار و المحيطات حتى لا تبقى نقطة ماء على الارض و يدمرون كل شىء فتصبح الارض صحراء مقفرة و كانها لم يسكنها احد حتى يصلون الى القدس فيدعوا عيسى ربه فيقضى الله عليهم و يدمرهم بالريح العقيم ثم يتوفى عيسى و يدفن فى الحرم بجوار النبى و يبقى بقية المؤمنين الحق فيرسل الله عليهم ريح طيبه يستنشونها فتقبض ارواحهم طاهرة طيبه ذكيه فتبتلعهم الارض فلا يوجد على وجه الارض يومئذ بشر فيرسل الله ريحا صرصرا تدك الجبال و تغطى شق البحار ثم يرسل الله مطرا تدك الارض و يرث الله الارض ثم ياذن الله لنفخ فى الصور فيقول الله لمن الملك اليوم فيقوم بالرد على ذاته الطاهر لله الواحد القهار ثم تنتشر القوات الشريفه الطاهره الربانيه على الارض يوم تبدل الارض غير الارض و يامر الله هذه القوات النورانيه القويه ان تخرج النار و تعدها للحساب و يامرهم ان يضربوا الصراط على ظهرها ثم يامرهم بالاتيان بالميزان و تحضر الصحف و يامر الجنه ان تفتح الابواب و يامر السماء ان تطوى ثم يامر بالنفخ فى الصور للمرة الثانيه فتتشقق الارض عنهم صراعا ثم يامر بالنفخ فى الصور للمرة الثالثه فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون يقفون جاثين فى ساحة الحساب فيومئذ لا ينفع نفس ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت فى ايمانها خيرا يقفون على الارض فى ساحة الحساب و الملك على ارجائها و يحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانيه يوم عصيب شديد فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز يوم الازفه اذا القلوب لدى الحناجر يوم القارعه يوم يكون الناس كالفراش المبثوث يوم الحاقه ان لم تروا عينكم قد بكت و ثكبت الدموع فى هذه اللحظات فافتشوا عن ايمانكم لانكم الان بين يدى الله هل تتخيلون فلماذا لا تدمع اعينكم ااقل ايمانكم ام كبرت انفسكم ارون دموع اعينكم ان اتقيتم فما لكم لا ترجون لله وقارا فان لم تدمع اعينكم الان بقسوتكم فانتظروا اليوم اليوم ذالك اليوم اليوم هو يوم يوم يوم يوم يوم يوم
يوم يوم يوم
يوم يوم يوم
( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه و يقول الكافر يا ليتنى كنت ترابا )
