زمَني آنا
زمَن مفقَوُد شَرعَت له
آبوُاب الترحَال
تطرق على آبوٌابه
نَبرات الاسَى الحزينْ
وتسَتقطبه مَنْ كل الجَهات
آفوُاج حمَائمْ الوُداع
تحمَله بـ آجنحَة المَوُت
وتدفَنه مَلامَح مَنسية
في مَنفى الوُجوُد ..
عرض للطباعة
زمَني آنا
زمَن مفقَوُد شَرعَت له
آبوُاب الترحَال
تطرق على آبوٌابه
نَبرات الاسَى الحزينْ
وتسَتقطبه مَنْ كل الجَهات
آفوُاج حمَائمْ الوُداع
تحمَله بـ آجنحَة المَوُت
وتدفَنه مَلامَح مَنسية
في مَنفى الوُجوُد ..
آهـ مَنْ تلكَ
الروُح مقيدة حٌبـ
لا تنطَق إلا صَمَت
تَلازمْ خيـالات الحَلمْ
وترآقَص آطيـاف العَشـق ..
تحَـلق بـ طيوُر الامَآني
وتحَط على ضفاف الجَرح
يـ رحَيل المَاضي ..
يـ وُجعَ الحنينْ
خذني إليكَ ..
مَاعَدت آحتمَال
سهَاهم ذكرآهمْ وهي تخَترق ذآكره العَقل
لـ تسَممَ خلايا الجَسدَ ..!!
جمَيعَهم قَد ذهبوُا وُرحلوُا بما آتوٌا
وآقتلعَتهم ريآح المَاضي وقسوُة الزمَنْ ..!!
وُلم يتبقى لي منهمْ سًوُى الدمَوُع ..
وُسـهآمْ وجـع مُصغره نَزف وعظيمَة آلمْ
غُرسَت حَقاُ بدآخل الروُح ..!!
آنْ تركَتها سـ تَسَتوُطنْ
مَساحآت الصَدر بـ جَنوُد دمَاء
وآنْ آنتزعَتها سـ تَصَرخ بـ صَمَت الجَرح
وآنْ صَرخ الصَمت فًلنْ تجَدوُا الحٌبـ بدآخلي ..!!
وُ آضَل آتنفَس الحَرف برئة مثقوُبه ..!!
آمسكَت بـ آوراق الذكرى
وهي ترسمْ لي من بينْ ثنايا سطوُرها
آلمْ السَنينْ وغضات الحَنينْ
تتوُغل بوُجع الذكرى بداخلي ..
وتعزف لي مَنْ مكنوُنات الاسَى
حزني وذكريات حياتي ..
يتسـلل الشـوق عبر نافذة الرحيـل
مع نسمآت غيآب حارقة ..
لـ همسات الوجدآنْ وذكريآت الحَنينْ ..
تستوحَش بي مآضي دفينْ
بوخزآت آلمْ حَزينْ
وتدثرني بـ رداء وُجـع كَسير
يـتغلل بدآخـل الروُح
فيدمَها صَمت رحيــل ..
صَرخَه فَي وُسط الظَلامْ
بـ مَيلادَ روُح وُبراءة قَلب ..
تلكَ هي البَداية ..
يحُمَل مُكفنْ وُجع
وُيلقَى به آلمْ بـ زنَزانه صمَت ..
لا ينطَق الا بهمَس الشقَاء ..
وُذكرى الحَنينْ ..
يُجر به جَرح إلى مَحكمَة الفَناء ..
فـ يَصَدح بحُكمْ البقَاء ..
بَراءة قلب لا ينبَض
إلا بحُزن ْ السَنينْ ..
على حَدوُد السكَوُن
تتسآقط آوُراق الجَرح ..
آلمْ الشَوُق ..
عَذاب الحٌب ..
وُجع الذكَرى ..
آنينْ الصمَت ..
تتطاير آشــلاء
على شَط الروُح ..
وُتتبعَثر شَتـآتـ
على مؤآني الحَنينْ ..
تقتلنا تلكَ الامَانَي وُترسَمَنا لوُحات حُزنْ
لا تنَطَق إلا بًَـ همَس الصَمَت ..
وُلا تتنَفَس إلا غَياب الفَقَد ..
مُوُجـعَة جدَاُ تخَترق بـ سَهامَ آلمَها
نبَضآت القَلب وُتدمَي آنفاس الوُجدَ
وًجهَت نظَرة ثاقبة نحَوُ الافقَ ..
وآتبعَتها بـ نظَرة شاردة
وإذا بـ البسمَة تتبَع نظراتي
فـ آيقَنت آني آخطأت المسَار
لمَلمَت نظرآتي المسكَينه
بعَد آن تبعَثرت بـ آنكساري
وُدعتها وُاتبعَت ضياعَي
وُقبل آن تغَيب لحَقتها آبتسامتي
بـ نظرة وُداع ..!!