متشكره اوى اوى
منور الكافيه
عرض للطباعة
خرج بعض المغفلين من منزله ومعه صبي عليه قميص أحمر فحمله على عاتقه ثم نسيه، فجعل يقول لكل من رآه: هل رأى أحد صبياً عليه قميص أحمر؟ فقال له أحدهم: لعله الذي على عاتقك، فرفع رأسه ولطم الصبي وقال: يا خبيث .. ألم أقل لك إذا كنت معي لا تفارقني.
اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي رُشْدِي، وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي.
http://www.zadalebad.com/mail/templa.../cha_za_04.gif
بين قتيبة بن مسلم ومحمد بن واسع؛ لما صافّ قتيبة بن مسلم التُّرك (أي لما استعد لقتالهم) وهمّ له أمرهم سأل عن محمد بن واسع ما يصنع؟ قالوا: هو في أقصى الميمنة جانح على سِيَة قوسه ينضنض بأصبعه نحو السماء. فقال قتيبة: تلك الإصبع الفاردة أحبّ إليّ من مائة ألف سيف شهير وسنان طرير. فلما فتح اللّه عليهم قال لمحمد: ما كنت تصنع؟ قال: كنت آخذ لك بمجامع الطرق.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا: صدق الحديث، وحفظ الأمانة، وحسن الخلق، وعفة مطعم. عن ابن عمر رضي الله عنه؛ رواه أحمد.
http://www.zadalebad.com/mail/templa...ls/regards.gif
http://www.zadalebad.com/mail/template/tools/spacer.gif
http://www.zadalebad.com/mail/templa.../cha_za_01.gif
دخل شريك بن الأعور (وكان دميما) على معاوية، فقال له معاوية: إنك لدميم، والجميل خير من الدميم، وإنك لشريك، وما لله من شريك، وإن أباك أعور، والصحيح خير من الأعور، فكيف سدت قومك؟ فقال له: إنك معاوية، وما معاوية إلا كلبة عوت فاستعوت الكلاب، وإنك لابن صخر والسهل خير من الصخر، وإنك لابن حرب والسلم خير من الحرب، وإنك لابن أمية، وما أمية إلا أمة صغرت. فكيف صرت أمير المؤمنين؟
http://www.zadalebad.com/mail/templa.../cha_za_02.gif
جرح الكلام أصعب من جرح الحسام.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالمُعَافَاةَ الدَّائِمَةَ فِي الدِّينِ والدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
حفظ السر؛ لقد كان صلى الله عليه وسلم يثق في شباب أصحابه، ويستأمنهم على أمور خاصة، وقد كانوا - رضوان الله عليهم - على مستوى المسؤولية في ذلك. وتبقى تلك الأسرار إلى يومنا هذا قد ماتت مع موت أصحابها، وربما كان البعض منها مهمة إجرائية تتطلب الإسرار في وقتها، لكن البحث في حقيقة هذه الأسرار أمرٌ لا طائل وراءه، فلتبق هذه النصوص خير شاهد على حفظ أولئك للسر وعنايتهم به. عن أنس - رضي الله عنه - قال أتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ألعب مع الغلمان، قال فسلم علينا فبعثني إلى حاجة، فأبطأت على أمي فلما جئت قالت: ما حبسك؟ قلت: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة، قالت: ما حاجته؟ قلت: إنها سر، قالت: لا تحدثن بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً، قال أنس: (والله لو حدثت به أحداً لحدثتك يا ثابت)، رواه مسلم. وفي رواية: (أسر إلي نبي الله صلى الله عليه وسلم سراً فما أخبرت به أحداً، ولقد سألتني عنه أم سليم فما أخبرتها به).
http://www.zadalebad.com/mail/templa.../cha_za_05.gif
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إتق المحارم، تكن أعبد الناس. وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس. وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا. وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما. ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب. عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ رواه أحمد.
عن إبراهيم بن دينار قال: كان رجل يقول إنه فقيه يكنى أبا الغوث وفيه تغفيل، فقيل له: ما تقول فيمن نذر صوم عاشوراء فاتفق عاشوراء في رمضان هل يجزئه عنها! قال: قد نص على أنه يجزئه.
اللَّهُمَّ إني أسألُكَ مِنْ خَيْرٍ ما سألَكَ منْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما اسْتَعاذَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وأنْتَ المُسْتَعانُ وَعَلَيْكَ البَلاغُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بالله.
روي أن أبا بكر رضى الله عنه لما حضرته الوفاة أرسل إلى عمر رضى الله عنه فقال: إنى أوصيك بوصية، إن أنت قبلت عنى: إن لله عز وجل حقاً بالليل لا يقبله بالنهار، وإن لله حقاً بالنهار لا يقبله بالليل، وإنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة، وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة باتباعهم الحق في الدنيا، وحق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا، وإنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل، وخفته عليهم في الدنيا، وحق لميزان يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفاً. ألم تر أن الله أنزل آية الرجاء عند آية الشدة، وآية الشدة عند آية الرجاء، ليكون العبد راغباً راهباً لا يلقى بيديه إلى التهلكه، ولا يتمنى على الله غير الحق. فإن أنت حفظت وصيتي هذه، فلا يكونن غائب أحب إليك من الموت، ولا بد لك منه، وإن أنت ضيعت وصيتي هذه فلا يكونن غائب أبغض إليك من الموت، ولا بد لك منه ولست تعجزه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى يدني المؤمن فيضع عليه كنفه وستره من الناس، ويقرره بذنوبه فيقول: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم أي رب، حتى إذا قرره بذنوبه، ورأى في نفسه أنه قد هلك قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم. ثم يعطى كتاب حسناته بيمينه؛ وأما الكافر والمنافق فيقول الأشهاد: هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين. عن ابن عمر رضي الله عنهما؛ البخاري ومسلم.
قال الجاحظ: مررت بحمص فمر عنز يتبعه جمل فقال رجل لرجل معه: هذا الجمل من هذا العنز فقال له: لا .. ولكنه يتيم تربيه.
قد يرى الناس الجرح الذي في رأسك لكنهم لا يشعرون بالألم الذي تعانيه.
http://www.zadalebad.com/mail/statio...rry/ch_014.gif
اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة، وأعوذ بك أن أظلم أو أظلم.
http://www.zadalebad.com/mail/statio...rry/ch_015.gif
عن ابن عمر قال: كان رأس عمر في حجري بعد ما طعن، وكان مرضه الذي توفي فيه، فقال: ضع خدي على الارض، فقلت: وما عليك إن كان في حجري أم على الأرض؟ وظننت أن ذلك تبرم به، فلم أفعل، فقال: ضع خدي على الأرض لا أم لك، ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربى. وروى أنه لما طعن وحمل الى بيته، وجاء الناس يثنون عليه، جاء شاب فقال: أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى من الله لك، صحبة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقدم في الإسلام ما قد علمت، ثم وليت فعدلت، ثم شهادة، فقال: وودت أن ذلك كان كفافا، لا لي ولا عليّ، ثم قال: يا عبد الله بن عمر، انطلق إلى عائشة أم المؤمنين، فقل: عمر يقرأ عليك السلام، ولا تقل: أمير المؤمنين، فإني لست اليوم للمؤمنين أميراً، وقل: يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن عند صاحبيه. فمضى وسلم واستأذن عليها، ثم دخل فوجدها قاعدة تبكي، فقال: عمر يقرأ عليك السلام، ويستأذن أن يدفن عند صاحبيه، فقالت: كنت أريده لنفسي، ولأوثرنه اليوم على نفسي. فلما أقبل، قيل: هذا عبد الله بن عمر قد جاء، قال: ارفعوني، فأسنده رجل إليه، فقال: ما وراءك؟ قال: الذي تحب يا أمير المؤمنين، قد أذنت. قال: الحمد لله، ما كان شيء أحب إلى من ذلك، فإذا أنا مت فاحملوني، ثم سلم، وقل: يستأذن عمر بن الخطاب، فإن أذنت لي، فأدخلوني، وإن ردتني، فردوني إلى مقابر المسلمين.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن رجلا لم يعمل خير قط، وكان يداين الناس فيقول لرسوله: خذ ما تيسر، واترك ما عسر، وتجاوز لعل الله أن يتجاوز عنا. فلما هلك قال الله: هل عملت خيرا قط؟ قال: لا، إلا أنه كان لي غلام وكنت أداين الناس، فإذا بعثته يتقاضى قلت له: خذ ما تيسر، واترك ما عسر، وتجاوز لعل الله أن يتجاوز عنا. قال الله: قد تجاوزت عنك. عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ النسائي.
مر رجل على قوم كانوا يأكلون وقد أغلقوا الباب دونه فتسور عليهم من الجدار وقال: منعتموني من الأرض فجئتكم من السماء.
ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين - المؤمنون: 109.
http://www.zadalebad.sbilya.com/st/d_04.png
هرب يوم الفتح هبيرة بن أبي وهب المخزومي زوج أم هانئ بنت أبي طالب وعبد الله بن الزِّبَعرَى إلى نجران، وكانا شاعرين يهجوان المسلمين ويقال: إن ابن الزِّبَعرَى أشعر شعراء قريش، فأرسل حسان بن ثابت أبياتاً يريد بها ابن الزِّبَعرَى، فلما جاءه شعر حسان تهيأ للخروج فقال له هبيرة: أين تريد يا ابن عمي؟ قال: أردت والله محمداً، قال: أتريد أن تتبعه؟ قال: إي والله! قال هبيرة: يا ليت أني رافقت غيرك! والله ما ظننت أنك تتبع محمداً أبداً، قال ابن الزِّبَعرَى: فعلى أي شيء تقيم مع بني الحارث بن كعب - وأترك ابن عمي وخير الناس وأبره - ومع قومي وداري؟ فانحدر ابن الزِّبَعرَى حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في أصحابه، فلما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه قال: هذا ابن الزِّبَعرَى ومعه وجه فيه نور الإسلام، فلما وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: السلام عليك يا رسول الله! شهدت أن لا إله إلا الله وأنك عبده ورسوله والحمد لله الذي هداني للإسلام لقد عاديتك وأجلبت عليك وركبت البعير والفرس ومشيت على قدمي في عداوتك ثم هربت منك إلى نجران، وأنا أريد أن لا أقرب الإسلام أبداً ثم أرادني الله منه بخير وألقاه في قلبي وحببه إلي، وذكرت ما كنت فيه من الضلالة واتباع ما لا ينفع ذا عقل من حجر يعبد ويذبح له لا يدري من يعبده ومن لا يعبده. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحمد لله الذي هداك للإسلام، إن الإسلام يَجُبّ ما كان قبله).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لا يرحم الناس، لا يرحمه الله. عن جرير بن عبدالله رضي الله عنه؛ رواه البخاري ومسلم والترمذي.
http://www.zadalebad.sbilya.com/st/d_06_sign.gif
موضوع حلو جدا ميرسى
شكرا لمشاركتك الجميله
من حمقى قريش معاوية بن مروان أخو عبد الملك بن مروان بينما هو واقف بباب دمشق على باب طحان نظر إلى حمار يدور بالرحى وفي عنقه جلجل، فقال للطحان: لم جعلت في عنق الحمار جلجلا؟ قال: ربما أدركتني نعسة فإذا لم أسمع صوت الجلجل علمت أنه وقف فصحت به .. فقال معاوية: أرأيت إن وقف وحرك رأسه هكذا .. فقال الطحان: وأين لحماري مثل عقل الأمير؟
ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار - آل عمران: 16.
http://www.zadalebad.sbilya.com/st/d_04.png
وفاة عثمان بن عفان رضي الله عنه؛ عن نائلة بنت الفرافصة امرأة عثمان رضي الله عنه، قالت: لما كان اليوم الذي قتل فيه عثمان، ظل في اليوم الذي قبله صائماً، فلما كان عند إفطاره، سألهم الماء العذب فلم يعطوه، فنام ولم يفطر، فلما كان وقت السحر أتيت جارات، فسألتهم الماء العذب، فأعطوني كوزاً من ماء، فأتيته فحركته فاستيقظ، فقلت: هذا ماء عذب، فرفع رأسه فنظر إلى الفجر، فقال: إنى قد أصبحت صائماً، وإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اطلع علي من هذا السقف ومعه ماء عذب، فقال: (اشرب يا عثمان)! فشربت حتى رويت، ثم قال: (ازدد)، فشربت حتى نهلت، ثم قال: (إن القوم سينكرون عليك، فإن قاتلتهم ظفرت، وإن تركتهم أفطرت عندنا)، قال: فدخلوا عليه من يومه فقتلوه. وقيل: لما قتل عثمان بن عفان رضى الله عنه فتشوا خزانته، فوجدوا فيها صندوقاً مقفلا ففتحوه، فوجدوا فيه حقة فيها ورقة مكتوب فيها: هذه وصية عثمان، بسم الله الرحمن الرحيم، عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه، إن الله لا يخلف الميعاد، عليها نحيا، وعليها نموت، وعليها نبعث إن شاء الله تعالى.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه! لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم، تتبع الله عورته. ومن تتبع الله عورته، يفضحه في بيته. عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه؛ رواه أبو داود.
موضوع رائع ومتميز
ومن المؤسف ان اقرأه متأخراهكذا
دمت متميزه ولك جزيل الشكر