قلت
في الماضي لك
انني انتظر منكِ
عنفوان جمال
ضحكتكِ
لانتفض بحجاري
وزجاجي
لاجعل منها رياح تتصبب
عرقا
قلت لكِ ان ابتسامتكِ من علامات
الرضى
كلما فتحت منها فجوه
ازدادت رقعتي في السماء
اتساعاً
وكلما اقفلت فجوه
اخترق الدخان الاسود جسدي الكبير
الم تعلمي؟
اني مربوط بضحكتك الحمراء منها
والبيضاء
كلما اهتزت شفاهك
اهتز جسر جسدى
وكل هذا لتعلمي
اني انتظر منكِ بسمه
فكيف ان كانت كلمه
رذاذي
الذي ينتظر ضحكتكِ
ليهطل
آحساسى