عرض للطباعة
قال ابن القيم في كتاب مدارج السالكين : ( إنما الدين الخلق ، فمن فاق عليك في الخلق فاق عليك في الدين ) .
وقال الأديب الرافعي ـ ـ في كتابه وحي القلم : ( لو أقام الناس عشر سنين يتناظرون في معاني الفضائل ووسائلها ، ووضعوا في ذلك مئة كتاب ، ثم رأوا رجلاً فاضلاً بأصدق معاني الفضيلة ، وخالطوه وصاحبوه ، لكان الرجل وحده أكبر فائدة من تلك المناظرة ، وأجدى على الناس منها ، وأدل على الفضيلة من مئة كتاب ومن ألف كتاب ) .
:من أقوال السلف الصالح في الإحسان وحسن الخلق مع الناس::
**قيل لحكيم : من أقل الناس صديقا ؟؟ قال : من عاشر الناس بعبوس وجهه واستطال عليهم بنفسه
** عجبت لمن يشتري العبيد بماله ولا يشتري الاحرار باقواله وافعاله
** حدة المرء تهلكه
** احسِن ان اردت ان يحسن اليك
**على الصديق الايلقى صديقه الا بما يحب
**شرط الالفة ترك الكلفة
**من لانت كلمته وجبت محبته
**رحم الله امرؤ اهدى الي عيوبي
أذكر إسم من إذا أطعته أفادك ، و إذا أتيته شاكراً زادك ، و إذا خدمته أصلح قلبك و فؤادك
إن الله رحيم بخلقه ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة
يحسن بنا عند نزول الضرر أن نلجأ إلى الله تعالى بالدعاء ونكثر الاستغفار
وان نعمل جاهدين لرفع الضرر عن إخواننا بقدر استطاعتنا ونري الله من أنفسنا خيرا.
لَو لم يكُن من فضل العلم إلاّ أن الجُهّال يهابونك و يُجِلُّونك , و أنَّ العلماءَ يُحِبُّونك و يكرمونك لكان ذلك سبباً إلى وجوب طلبه , فكيف بسائر فضائله في الدنيا و الآخرة ؟!
ابن حزم الأندلسي رحمه الله
مَِسَآحآتٌ مِنَ آلشُكرْ لِحُروفك هُنآ ..
بآرَكـِ الله فيكـِ ..
رَفَعَ الله شَآنكـِ في الآرْضَ وَآلسَمآءْ
وَآبْعَدَ عَنْكـِ آلبَلآءْ وَآسْكنكـِ فَسيحُ آلجنآنْ ،،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكلمه
جزاك الله خيرا
- هذه أبيات مختارة من كتاب روضة العقلاء ونزهة الفضلاء للإمام الحافظ أبي حاتم ، وفي موضوع إصلاح السرائر في لزوم تقوى الله ..
- قول الشاعر القمطاني :
- وإذا خلوت بريبة في ظلمة --- والنفس داعية إلى الطغيان
- فاستح من نظر الإله وقل لها -- إن الذي خلق الظلام يراني
- قول ثعلب :
- إذا ما خلوت ا لدهر يوماً فلا تقل --- خلوت ولكن قل عليّ رقيبُ
- ولا تحسبن الله يغفل ساعة --- ولا أنما تخفيه عنه يغيب
- وقال آخر :
- وإذا تشاجر في فؤادك مرّة --- أمران ، فاعمد للأعف الأجملِ
- وإذا هممت بأمر سوء فاتّئد --- وإذا هممت بأمر خيرٍ ففعل
- وقال أبو العتاهية :
- خالف هواك إذا دعاك لريبة --- فلرب خير في مخالفة الهوى
من أعظم أنواع الفرقان الذي يؤتاه المتقي لربه:
البصيرة زمن الفتن.
قال الحسن البصري:
"إذا أقبلت الفتنة عرفها كل عالم، وإذا أدبرت عرفها الناس كلهم"،
وقد وصف أيوب السختياني الحسن البصري بقوله:
"كان يبصر من الفتنة إذا أقبلت ما نبصر منها إذا أدبرت".
قال ابن تيمية: "إن الفتن إنما يعرف الناس ما فيها من الشر إذا أدبرت".
[من متدبر]
ج.تدبر
سئل الإمام مالك - رحمه الله - عن مسألة فقال:
لا أدري، فقيل له: إنها مسألة خفيفة سهلة، فغضب وقال:
ليس في العلم شيء خفيف،
أما سمعت قول الله - عز وجل-:
(إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا)،
فالعلم كله ثقيل، وخاصة ما يسأل عنه يوم القيامة.
وقال:
ما أفتيت حتى شهد لي سبعون أني أهل لذلك.