والنهارده رجعتلكم بقصيده
لشــــــــــــــــــــــا عر الجيل
محمد جوده
ابن الشرقيه
رساله فى ليلة العيد
و بكرة العيد
و إيه العيد بلا بوسة على خدك
و أول مرة أشوف فيها بناتالحارة شايلين ف الشنط فساتين
و مبتسمين بلا سارة
و كان نفسي أشوف وردك ف وسطيهم
و اشوفك بصه م الشباك علىالناس اللي طالعين من صلاة الفجر بالتكبير
و رايحين ف الخلا يصلواصلاة العيد
و شوش تانية اللي طالعة من صلاة الفجر
كفوف تانية اللي بتسلم
و بيقولو كلام تاني
مهواش كل عام و بخير
قلوب معدتش تعرف غير تصاوير الأحبة فوقجبال التار
و خط اسمر بيفصل بين نهار م الفرحةكانت عايشة وسطيهم
و ليل أحزانمغطيهم
و مش لاقيين كلام يقولوه
فبيعزوا في بعضيهم
و فين انتي و فين شباكك المفتوح و فين أحلامك الفضة
و ضحكة كان بنورها الفجر يتوضا
معتش غير دموع ماليةالمكان كله
و نخل بيبكي على طرحه و على ضله
و اعيش ازاي و أنسى ازاي و شكل الخوف على عيونك محاصرني
و شكل الدمع على خدك و شكل الدم ع الفستان
و أحزان الفراق باينة على الجدران و ع الشبابيك
لا ضي الشمس و لا ضحك البنات هو
و حتى الضحكة فيها الحزنمن جوة
و أصحابك بيجوا يسألوا عنك و يتحايلوعلي أخرجك تلعبي معاهم
فيسري البرد ف الأوصال
و اشوف صورتك يا سارة باينة ف عيونهم
و اشوف لونك على لونهمفأحضنهم
أدفي برد قلبي ووحشة الأحضان
و ابو س فيهم و أهديهم كراريسك و أقلامك
فساتينك وأحلامك
وبكره اللى إترسم بينى وبين اللىإنجرح فيكى
نشوفك لبسه فستانالفرح والحنه ف إديكى
وبكره العيدوانا شايفه بنات الحارهجايبين ف الشنط فساتين
ومبتسمين
وكان نفسى أشوفوردك ف وسطيهم