-
أسباب الجلطة الدماغية
سؤال عن أسباب الإصابة بالجلطة الدماغية وكيفية الوقاية منها.
| تحدث الجلطة الدماغية نتيجة نقص التروية الدموية لأنسجة المخ. وهذا النقص قد يكون بسبب انسداد أحد الأوعية الرئيسة أو تعرضها للنزف. والمعروف أن خلايا الدماغ حساسة جداً لأي تغيرات ومن ذلك النقص في مقدار كمية الأكسجين التي تصل إلي عند إصابة مركز النطق في المخ أو ضعفاً أو شللاً في العضلات عند إصابة مركز الحركة وهلم جرا. ومن أهم وأكثر أسباب جلطة الدماغ مرض ارتفاع ضغط الدم، فترك هذا المرض دون علاج أو ضعف التحكم فيه يعرض الأوعية الدموية في الدماغ إلى تزول خلال ساعات، وهي تعد مقدمات تنذر بحدوث الجلطة الدماغية ولابد من زيارة الطبيب
-
هشاشة العظام
سؤال عن هشاشة العظام وعمّا يمكن عمله للوقاية من ذلك.
| إن العظام في جسم الإنسان تعتبر فسيولوجياً في حركة مستمرة وليست جامدة كما يتخيل البعض. ومنذ ولادة الإنسان فإن العظام تتم تقويتها باستمرار بامتصاص الأملاح وخاصة الكالسيوم وبناء الخلايا العظمية وتعويض التالف منها، وذلك حتى من لدى النساء بعد سن توقف الدورة. وانتشاره بين النساء ناتج عن توقف هرمون الاستروجين الذي يتم إفرازه من المبيض. فهرمون الاستروجين يؤدي دوراً مهماً في تقوية العظام وصلابتها ولهذا فإنه يعد علاجاً وقائياً مفيداً جداً للوقاية من ويصعب جبر الكسور أو ربما أخذت وقتاً طويلاً.
يتم تناول هرمون الاستروجين للوقاية من وهن العظام عن طريق ما يعرف بالعلاج التعويضي للهرمونات. هذا العلاج شبيه إلى حد كبير بأقراص منع الحمل وهي تؤخذ بشكل يومي عن طريق الفم ويتوفر منها أشكال أخرى اليأس الأخرى مثل القلق والتوتر والتعرق الليلي.
-
أسباب العملية القيصرية
سؤال عن العمليه القيصريه ودواعي إجرائها؟
| يتم إجراء العمليات القيصرية فيما نسبته 10% من حالات الحمل وذلك لأسباب مختلفة. وقد تكون هذه الأسباب عابرة غير متكررة وربما تكون دائمة. كما يمكن أن تكون العملية القيصرية مخططة بمعنى أن الطبيب قد يشخص حالات معينة تت تضطرها إلى القيصرية. من أبرز أسباب العملية القيصرية في جميع ولاداتها اللاحقة. ومن الأسباب كذلك نزول المشيمة بحيث تسد مجرى الولادة وهذا يعرض الأم للنزف أثناء الولادة ويتم تشخيص ذلك بالأشعة الصوتية. ومن أ الجنين في الرحم وذلك بأن تكون رجلاه إلى الأسفل أو يكون مستعرضاً في الرحم. العمليات القيصرية أصبحت في الوقت الحاضر من العمليات اليسيرة التي تجرى بالعشرات في جميع المستشفيات وهي لا تستغرق أكثر من نصف ساعة إليها.
-
علاج الحول
ما هو العلاج في حالة الحول وهل لابد من العملية الجراحية؟
| الحول هو انحراف إحدى العينين عن وضعها الطبيعي للداخل أو للخارج أو لأعلى أو لأسفل مقارنة بالعين الأخرى. ويحدث الحول في السنوات الأولى من العمر. وسبب الحول في أغلب الحالات غير معروف إلا أنه قد ي تكون المسافة بين العينين واسعة فيبدو الطفل وكأنه مصاب بالحول وهو ليس كذلك وهذا يكثر عند حديثي الولادة. ويتمثل خطر الحول في أن الصورة التي تنقلها العين الحولاء إلى المخ تكون غير واضحة فيعمد المخ إلى بالكسل والمبادرة بالعلاج. والتشخيص يسير وسهل يقوم به الطبيب في العيادة إلى جانب فحص كامل للعين وقوة الإبصار والتأكد من خلو العين من العيوب الإنكسارية. وبعد التشخيص يصرف الطبيب للطفل ن لعدة ساعات في اليوم لفترة أشهر لتنشيط العين الحولاء وتقوية مركز الإبصار في المخ قبل أن يفقد. وتفيد التغطية لمن هم دون السابعة من العمر وأما من هم أكبر من ذلك ففائدتها محدودة. ثم يأتي التدخل الجراحي ويكو التجميلية. ومن المهم التبكير بعلاج الحول وذلك بعرض الطفل على الطبيب عند الاشتباه بوجود الحول كما ينبغي الصبر والاستمرار في وسائل العلاج الأولية وهي النظارة والتغطية التي قد تستمر لأشهر أو سنوات قبل إجراء العملية .
-
النقرس
سؤال أسمع كثيراً عن داء النقرس، فماهو النقرس وماهي أعراضه؟
| النقرس مرض عرف منذ القديم وهو يصيب المفاصل حيث يعاني المريض من آلام مبرحة وخاصة في مفصل إبهام القدم من حين لآخر.. وسبب هذه الآلام هو حدوث التهاب ناتج عن ترسب أملاح (اليوريك) داخل أنسجة المفصل. وهذه هناك ارتفاع في درجة الحرارة. يعالج المصاب بالأدوية المسكنة للألم التي تؤخذ عن طريق الفم وقد يحتاج إلى حقنة مسكنة تعطى في المفصل.
وأما إذا تكررت النوبات فهناك علاج وقائي يعمل على تسريع إخراج حمض اليوريك من الجسم وعودة معدله في الدم إلى الحد الطبيعي.
-
أعراض ومضاعفات السكري
ماهي أعراض ومضاعفات مرض السكري، وهل هو مرض قابل للشفاء؟
| مرض السكري هو قصور في وظائف البنكرياس أي عجزه عن إفراز كميات كافية من الأنسولين حيث تحافظ على مستوى الجلوكوز بالدم في المعدل الطبيعي وذلك كمؤشر لهضم وتمثيل الكبروهيدرات في الجسم على نحو طبيعي. ويصنف مرض السكري بناء على طبيعة المعالجة التي يستجيب لها إلى:
ــ سكري معتمد على الأنسولين.
ــ سكري غير معتمد على الأنسولين.
وأعراضه تتمثل في:
ــ كثرة العطش مع كثرة التبول.
ــ الجوع على نحو مستمر مع نقصان مضطرد في الوزن.
ــ بطء شفاء الجروح والخدوش.
ــ خدر في الساقين والذراعين.
ــ سرعة التعب والنعاس.
ــ احتمال قيء.
ــ تغييم في الرؤية وزغللة بالنظر.
ولذلك عند الإحساس بأي من هذه الأعراض فلابد من عرض الأمر على الطبيب لأن الخطر الحقيقي لمرض السكري يكمن في مضاعفاته على أعضاء الجسم الحيوية والتي قد تحدث على نحو تراكمي فيفاجأ الإنسان بإصابته ـ لا قدر الله ـ بالعمى أو الفشل الكلوي أو الذبحة الصدرية.
ومرض السكري هو مرض قابل للمعالجة بمعنى أنه يمكن التحكم في أعراضه والسيطرة على حالة المصاب بحيث تأخذ وضعاً مستقراً ويكون مستوى الجلوكوز بالدم واقعاً في المدى الطبيعي فلا يصب المريض بالأعراض أو المضاعفات.
ويمكن معالجة السكري في خطوتين أساسيتين:
الأولى: تناول نوع وجرعة قياسية من الدواء الذي قد يكون أقراصاً مخفضة لنسبة الجلوكوز بالدم أو حقن أنسولين وذلك على حسب نوع السكري.
الثانية: اتباع نظام محدد في التغذية يتناسب مع متطلبات المريض الغذائية مع ممارسة الرياضة بالقدر الكافي.
لذلك لابد من مراجعة عيادات السكري لتلقي العلاج الدوائي والتغذوي المناسب لكل مريض حسب حالته.
-
ضغط الحمل
سؤال أن هناك ارتفاعاً في ضغط الدم يصيب الحوامل وله مضاعفات خطيرة فأرجو منكم تزويدي ببعض المعلومات عن هذا المرض؟
| تتعرض بعض الحوامل لما يعرف بضغط الدم الحملي وهذا المرض يظهر بعد الأسبوع العشرين من الحمل (مع بداية الشهر الخامس تقريباً) وهو يتكون من ثلاثة أمور: ارتفاع ضغط الدم وظهور البروتين في البول والاستسقاء أو الأوديما أصبن بالمرض سابقاً أو اللاتي يحملن لأو مرة بعد سن 35 سنة لديهن فرصة أكبر لحدوث المرض من بقية الحوامل. يمكن اكتشاف ارتفاع ضغط الدم الحملي مبكراً إذا كانت الحامل تقوم بزيارات دورية منتظمة للطبيبة ومن المتعارف إلى أن يصل عمره 34 أسبوعاً عندها يتم توليده صناعياً وأما إذا استمر الضغط في الارتفاع وخشي الطبيب على صحة الأم فإنه لا علاج إلا بإخراج الجنين من الرحم عن طريق العملية القيصرية ولو لم يكن مكتمل النمو وهذا يحدث في حالات نادرة ومحدودة.
-
تليّف الكبد
سؤال عن تليّف الكبد: ما أسبابه وما علاقته بأورام الكبد؟
| تليّف الكبد هو تغير في أنسجة الكبد حيث تنمو الخلايا الكبدية بشكل غير طبيعي وغير فعّال فتصبح الكبد عاجزة عن القيام بوظائفها الحيوية والمهمة جداً لبقاء الجسم. والتليف ينتج في معظم الحالات بسبب التهاب الكبد وفي هذه الحالات تزيد الأعراض وقد تظهر أعراض أخرى تبعاً لمدى انتشار المرض في الجسم. عند تشخيص أورام الكبد فإنه لا علاج حالياً ـ وللأسف ـ سوى زراعة الكبد وهذا إجراء مكلف وقد لا يفيد جميع المرضى. ويمكن أن يستأصل الجزء وقياس مستوى مادة (الفافيتوبروتين) وهي مادة يعطي ارتفاع معدلها في الدم دلالة على بداية حدوث الأورام.
-
حساسية في الأنف
مشكلتي أن أنفي ينتفخ ويقفل واكثر من العطاس في حال وجود غبار فما العلاج؟
| ما تعاني منه هو صورة من صور الحساسية التي يحدث فيها تهيج للأغشية المخاطية المبطنة لتجويف الأنف نتيجة تناول بعض الأطعمة أو عند تعرض الجسم لتغيير مفاجىء في درجة حرارة الجسم أو عند ممارسة رياضة عنيفة. ويمكن أن تأتي الحساسية عند بعض الأشخاص في صور أخرى مثل الأكزيما والربو وحكة العين والأذن والسعال وضيق التنفس والتهابات الجيوب الأنفية والبثور والكسل وضعف التركيز.
والحساسية هي رد فعل مناعي تجاه مادة غريبة تدخل الجسم فيرسل الجسم مضادات مناعية للقضاء على هذه المادة وتأثيرها. وهذه المضادات المناعية توجد في أنحاء الجسم وتفرز العديد من المواد الكيماوية المعقدة لمحاربة الجسم والمادة الدخيلة العربية وتسمى هذه الأجسام المضادة (ige) وهي تكون في خلايا خاصة موجودة بالأنف والرئتين والجلد وهي تتسبب في إفراز عدة مواد كيماوية أخرى تسبب الأعراض المرضية المميزة للحساسية.
وللتخلص من الحساسية لابد أولاً من التعرف على مسببات الحساسية وذلك بأخذ التاريخ المرضي للمصاب وأيضاً بإجراء عدة اختبارات سواء عن طريق الجلد أو الدم.
وبالنسبة للأطعمة التي تسبب الحساسية يمكن استشارة خبير حساسية وتغذية حيث يمكن اتباع حمية دورية وذلك بتناول الطعام الذي يسبب الحساسية مرة كل عدة أيام حيث يعتقد أن هذه الحمية قد تنشط ميكانيكية الجسم لمنع رد الفعل تجاه الطعام وكذلك لابد من تجنب التعرض للتغير المفاجىء في درجة حرارة الجسم عند الاستحمام أو ممارسة الرياضة.
أيضاً هناك العديد من الأدوية التي تساعد على ثبات الخلايا التي تحتوي على المادة المسببة لأعراض الحساسية ومن ثم تقليل إفرازها للمواد الكيماوية التي سبق الحديث عنها.. وهذه الأدوية يمكن تناولها بمعرفة استشاري الحساسية حسب حالة كل مريض.
-
أنت والكولسترول..
أرجو الإفادة عن ماهو الكولسترول وكيف يمكن تجنب ارتفاعه بالدم ؟ وأيضاً ماهي علاقته بأمراض القلب؟
| يتكون الكولسترول أساساً من الدهون المشبعة الموجودة في أنواع الغذاء المختلفة وخاصة في الدهن والسمن والحليب المكثف والقشدة، صفار البيض، أنواع الأجبان والبسكويت واللحوم المدهنة، المكسرات.
ويؤدي إرتفاع الكولسترول بالدم نتيجة لتناول هذه الأطعمة بكثرة إلى تضييق الشرايين وهي تلك الأوعية المسؤولة عن توصيل الدم إلى جميع مناطق الجسم مما يؤدي إلى تناقص كمية الدم التي تغذي الجسم كله والقلب كعضو منه. فإذا وصل هذا التناقص في كمية الدم المغذية لعضلة القلب إلى مستوى متدنٍ فإن هذا سوف يؤدي إلى اختلال أو توقف عضلة القلب عن ضخ الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة، كما أن التدخين والبدانة وعدم القيام بالتمارين الرياضية وأيضاً إصابة أحد الوالدين أو الأخوة بالنوبات القلبية من العوامل التي تزيد من فرص التعرض للإصابة بالنوبات القلبية أو حدوث إرتفاع في ضغط الدم.
ويمكن التأكد في خلال دقائق معدودة من معرفة مستوى الكولسترول بالدم. وبعد ذلك سيقوم طبيبك بتقديم النصيحة اللازمة وهي ليست بالضرورة دوائية لأن بعض حالات ارتفاع نسبة الكولسترول بالدم يمكن السيطرة عليها إما بالحمية الغذائية أو التمارين الرياضية أو كلاهما معاً. ولعله من البديهي التقليل من الأطعمة السابق ذكرها والإكثار من تناول الدهون الأقل تشبعاً مثل (الدجاج - الديك الرومي- الأرانب- الأسماك الزيتية مثل التونة) وأيضاً الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات الطازجة.